أطلقت مجموعة دبي للجودة الدورة الـ15 لجائزة الإمارات للسيدات برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والراعي الفخري لدبي للجودة وذلك تحت شعار «الحكمة والخير والعطاء». وتم فتح باب تقديم طلبات الترشح للجائزة من جانب السيدات المهنيات وسيدات الأعمال المقيمات بالدولة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ewa.ae، علماً بأن آخر موعد للتقديم هو 12 أبريل. وسيتم الإعلان عن الفائزات وتكريمهن خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في مايو المقبل. وقالت فاطمة بطي المهيري رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة: تعد الجائزة من أهم منصات المجموعة التي تنفرد بتسليط الضوء على دور المرأة وإبراز إنجازاتها في نهضة مجتمع الإمارات، ونحن محظوظون لدعم القيادة الرشيدة بدولتنا للمرأة بشكل قوي والتي وضعت رؤية واضحة وشاملة لدور المرأة ومكانتها في المجتمع، فالمرأة في ظل قيادتنا الرشيدة بالدولة ارتقت مكانة وفكراً، وحققت إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، واستطاعت الوصول إلى أعلى المناصب القيادية التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، وأثبتت قدرتها على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً. فاطمة المهيري: الإعلان عن الفائزات وحفل توزيع الجوائز في مايو المقبل وأضافت: كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من أشد المناصرين لحقوق المرأة والأكثر إشادة بدورها في بناء الدولة، الأمر الذي أسهم في بناء مجتمع نابض بالحياة كما كان المغفور له الشيخ زايد يؤمن منذ قيام الدولة بأن الإمارات وهي تنطلق نحو التطور في كل الأصعدة، لا يمكنها أن تنكر على المرأة نصف المجتمع دورها التنموي الاجتماعي.... بالإضافة الى الدور الحيوي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) في دعم مسيرة المرأة الإماراتية، وتوفير كل السبل للارتقاء بمكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي مما كان له كبير الأثر في ما وصلت إليه المرأة في دولتنا اليوم. وقالت فاطمة بطي المهيري إن سر نجاح جائزة الإمارات للسيدات يرجع إلى دعم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ورعايته الفخرية لجائزة الإمارات للسيدات منذ عام 2003، وتشجيعه الدائم للمرأة من كافة الجنسيات العاملة والمقيمة بالدولة، ومن هذا الدعم استمدت الجائزة رؤيتها حول تمكين السيدة المهنية وصاحبة الأعمال في الإمارات، مما ساهم في ارتقاء الوعي الثقافي بين السيدات العاملات في الآونة الأخيرة، والذي نتج عنه تزايد نسب المشاركة في الجائزة، حيث وصل عدد المتسابقات العام الماضي نحو 110 متسابقات من 22 سيدة مهنية و88 سيدة أعمال، وقد حازت منهن العام الماضي 7 سيدات فائزات بالجائزة. وأشارت إلى أن إطلاق الدورة الخامسة عشرة للجائزة تحت شعار الحكمة والخير والعطاء، جاء من منطلق الاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان رمزاً للحكمة والخير والعطاء منذ تأسيس الدولة وتماشياً مع رؤية «عام زايد». شروط بدأ استقبال طلبات المترشحات للجائزة عن فئتين رئيسيتين هما أصحاب الأعمال والمهنيات على مستوى القطاع الحكومي والخاص، ويجب على المتقدمة أن تحمل الجنسية الإماراتية أو إقامة سارية المفعول لغير المواطنات، وأن يكون لديها 3 سنوات من الخبرة كحد أدنى في مجال عملها، وبالنسبة لصاحبات الأعمال يشترط أن تمتلك شركة أو تكون شريكة داخل الإمارات، وأن تكون مسؤولة مباشرة عن إدارة الشركة، وسيتم اختيار الفائزات بناء على المعايير الخمسة للجائزة وهي أفضل أداء لمعيار القيادة ومعيار التخطيط الاستراتيجي والمالي، ومعيار الإنجازات الوظيفية ومعيار المساهمات الاجتماعية ومعيار الابتكار.