«الصحة»: مختبر بـ 15 مليونا لفحص «كورونا» في المدينة المنورة

  • 11/20/2014
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي أعلنت فيه "الصحة"، أمس، حالتي وفاة لرجل وامرأة سعوديين بسبب "كورونا"، في الخرج، أعلنت الوزارة تطوير مختبر طبي متخصص في المدينة المنورة لفحص عينات فيروس كورونا، بلغت تكلفته 15 مليون ريال، وبذلك أصبح لدى المختبر القدرة على إظهار نتائج فحص الفيروس خلال ست ساعات، بعدما كانت تستغرق أكثر من 24 ساعة سابقا، بسبب إرسالها إلى مختبر جدة الإقليمي لاختبارها هناك ثم إرسال النتيجة. وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن رجلا سعوديا يبلغ من العمر 99 عاما وامرأة سعودية تبلغ من العمر 84 عاما، قد توفيا بسبب "كورونا"، في الخرج، فيما تماثلت للشفاء امرأة وافدة عمرها 45 عاما في الرياض. وأوضح الدكتور محمد قطب مدير منصة المختبرات في مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة أن هذا المختبر تم تطويره، بناء على توصية لجان ضمت نخبة من مختصين وطنيين ومن الخارج في مجال التثقيف المخبري كانت قد كلفت بتقييم وضع المختبر السابق وأوصت بتطويره، ليكون أكثر فعالية في مواجهة المستجدات الحالية. وبين قطب أنه جرى التعاون مع عدة جهات عالمية، بما في ذلك شركة أمريكية متخصصة قامت بعملية تصنيعه بشكل يخدم أهداف الوزارة في المرحلة الحالية والمستقبلية مع ضمان سرعة ودقة النتائج وشمولية الفحص للفيروسات التنفسية الأخرى، إضافة إلى تجهيز المختبر بالأجهزة ذات التقنية الحديثة ليتمكن الأطباء من متابعة المرضى خصوصاً مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي (ب وج) والإيدز، بتجهيزات متقدمة استغرقت نحو ثلاثة أشهر في الولايات المتحدة، وتم تركيب المختبر المتقدم وتجربته، بمقارنة نتائج فحوصه بنتائج المختبرات الإقليمية الأخرى المماثلة كاختبار لجودة فحوصه حسب المعايير والمواصفات الدولية. إلى ذلك، أوضح الدكتور عقيل الغامدي وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات أن افتتاح مشروع مركز الكلى في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز جاء من ضمن خطة الوزارة لافتتاح عديد من مراكز الكلى التي تتميز بعديد من الإيجابيات الصحية، ومن أبرزها استيعاب الأعداد الجديدة من المرضى وتوفير الفرص العلاجية بجودة عالية وتطبيق سياسات وآليات للعمل عالية المستوى وفقا لأحدث المعايير العالمية, ومتابعة التطبيق للتطورات التكنولوجية في الأجهزة واللوازم الطبية, وتدريب وتوفير كوادر طبية وتمريضية وخدمات مساندة مؤهلة ذات خبرة عالية في التخصص, وكذلك تقديم كل الخدمات العلاجية والتشخيصية من خلال هذه المراكز (تحاليل – وصلات وعائية – غسيل – دواء). وأوضح رئيس اللجنة المركزية للكلى في الوزارة أن مشروع تأمين خدمات الغسيل الكلوي في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز يتضمن خدمات الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار، وأن إجمالي المرضى الذين سيتم استفادتهم من المشروع في المرحلة الأولى من الشركة الأولى يبلغ 2803 مرضى في 16 مركزا، تبلغ حصتها الاستيعابية لكل واحد منها 30 سريرا، سيتم إنشاؤها فيما سيتم استئجار 11 مركزا. موضحا أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز سيسهم في تقديم خدمة غسيل الكلى لعديد من المرضى ومن أبرزهم الذين كانوا يتلقون علاجهم في مستشفى اليمامة، حيث يأتي مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز قريبا جدا من مستشفى اليمامة أي في الحي نفسه ولا يفصلهما سوى مسافة بسيطة جدا، مضيفا أن مرضى الكلى من المواطنين سيتاح لهم إجراء عمليات الغسيل الكلوي في جميع أنحاء العالم عبر مشروع شراء الخدمة من القطاع الخاص للشركات التي يوجد لها فروع في تلك الدول.

مشاركة :