لا تختلف مواجهة الأهلي والهلال مساء غدٍ السبت كثيرا عن مواجهات الكؤوس من حيث الأهمية، كونها مباراة حاسمة، وستحدد نتيجتها بطل الدوري بنسبة كبيرة. وتعتبر مباراة الليلة سيناريو مشابها لما حدث في نسخة دوري 2016 عندما احتدم الصراع بين الأهلي والهلال على اللقب قبل أن يتجاوز الأهلي ضيفه في جدة 3-1 ويعلن تتويجه باللقب بعد غياب دام 33 عاما. وبدأ الصراع الأهلاوي الهلالي على الألقاب عام 1977 عندما التقيا في نهائي كأس الملك وفاز الأهلي بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يحقق الهلال ثلاث بطولات متوالية أمام الأهلي، إذ توج بكأس الملك عام 1983 بعد فوزه 4-0، ثم حقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1996 بعد الفوز 2-1، وأحرز كأس المؤسس عام 2000 بعد الفوز 2-1. ولكن الأهلي عاد للبطولات على حساب منافسه بعد انتزاعه كأس الاتحاد السعودي عام 2001 بعد الفوز بركلات الترجيح 4-3. وبعد موسمين عاد الصراع بينهما، وحقق الهلال أربع بطولات متتالية وهي كأس ولي العهد عام 2003 وكأس الأمير فيصل بن فهد عام 2005 وكأس ولي العهد عامي 2006 و2010، ثم عاد الأهلي وحقق ذات البطولة عام 2015 قبل أن يسترد الهلال اللقب في العام الموالي إثر فوزه 2-1 وهي نفس النتيجة التي آل إليها النهائي الذي سبقه. وفي عام 2016 تمكن الأهلي من التتويج بلقب الدوري على حساب الهلال بعد الفوز 3-1 ثم نجح في انتزاع بطولة السوبر بعد الفوز بركلات الترجيح 4-3، ولكن الهلال رد اعتباره وحقق كأس الملك عام 2017 بعد الفوز على منافسه 3-2. العويس يبتسم لعدسة الكاميرا بعد ختام تدريبات الأمس (نادي الأهلي)
مشاركة :