اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين من انتشار الباعة الجائلين في منطقة الدوحة الحديثة، مشددين على أهمية التصدي لمثل هذه الظاهرة، والتي تشوه المنظر العام، خاصة وأن هؤلاء الباعة لا يلتزمون بالاشتراطات الموضوعة من قبل الدولة. ولفتوا في شكواهم لـ «» إلى أهمية معاقبة الباعة غير الحاصلين على ترخيص لممارسة المهنة، خاصةً وأن عدم توقيع العقوبات ينذر باستفحال الظاهرة، الأمر الذي يؤثر على مناطق قلب العاصمة. وأشاروا إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت انتشار الباعة الجائلين بكثافة في المنطقة الصناعية خارج الدوحة، ولكن مع تباطؤ التعامل مع الظاهرة بدأ الكثير من الباعة الجائلين في نقل نشاطاتهم إلى الكثير من المناطق بالدوحة، طمعاً في ربح أوفر، خاصة أن مبيعاتهم في المنطقة الصناعية تكون للعمالة وحسب، والمجال ضيق بزيادة الأسعار، على العكس من الكثير من مناطق الدوحة الأخرى، وهو الأمر الذي دفع الكثير من الباعة الجائلين لنقل نشاطاتهم إلى الدوحة. وأكدوا على أن الكثير من منتجات الباعة الجائلين مشكوك في جودتها، ومن الصعب أن يتم فحصها بصورة دائمة، على عكس نظيراتها في المحلات التجارية الثابتة، فالباعة الجائلون يتنقلون بين الكثير من المناطق في قطر، الأمر الذي يصعّب عملية رقابتهم.;