الشاعر: أمير المجد باعث نهضة المحرق

  • 4/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن أهالي «المحرق»، يفتخرون بمشاعر صادقة تفيض بالحب والاعتزاز والإجلال والإكبار بالرعاية السامية التي يُوليها لهم أمير العزة والكرم والمجد، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، بمشروعات وطنية ترتقي بمستوي الخدمات وتُسهم في توفير الحد اللازم من جودة الحياة، وتيسير سبل العيش الكريم، ويتوجهون بمزيد من التقدير والإجلال لزيارة سموه الكريمة إلي محافظتهم التي جاءت بالخير الوفير، وأسهمت في دفع مسيرة العمل بالمشروعات القومية التي تأتي في إطار حرص سموه علي تطوير الأداء بالمحرق. أعرب عن سعادة أهالي «المحرق» بزيارة سمو رئيس الوزراء، لعدد من المشاريع التنموية، وتوجيهاته السامية بافتتاح السوق المركزية الجديدة للجمهور الذي سيوفر فرص عمل جديدة ويُقَّدم خدمات متطورة، قبل الربع الأخير من هذا العام، ودراسة تخصيص الساحة المقابلة للسوق كمواقف عامة للرواد بجانب المواقف الأرضية الأخرى، وإتمام المرحلة الأولى من مشروع «سعادة»، والإسراع في تنفيذ الموقف المتعدد للسيارات الذي يربطه بسوق «المحرق»؛ فذلك يعكس اهتمام الحكومة بمشاريع تطوير«المحرق» بما يتناغم مع مكانتها التاريخية والثقافية، مشيرًا إلي أهمية الأسواق المركزية وأثرها في تعزيز الحركة التجارية، وضرورة الشراكة المجتمعية في تقوية دعائم الاقتصاد الوطني. أوضح أن الزيارات الميدانية للمشروعات التنموية التي يُبادر بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، تحمل دلالات بالغة الأهمية، يأتي في مقدمتها: ترسيخ حرص سموه علي دقة وسرعة الإنجاز وفق الإطار الزمني المقرر، طبقًا لأحدث المواصفات العالمية؛ بما يُسهم في سرعة جني الثمار، بحيث ينعم المواطنون بنتائج هذه المشروعات بالسرعة المرجوة، والأداء المنشود، وحرص سموه أيضًا علي تذليل أي عقبات قد تحول دون الانتهاء من برامج التنمية في المواعيد المحددة، وإعطاء القائمين علي هذه الأعمال القومية، دفعة معنوية، تشحذ هممهم، وتُقَّوي عزيمتهم. أشار الشاعر، إلي أن التوجيهات الكريمة لسمو رئيس الوزراء، خلال جولته الميدانية لمحافظة المحرق، تضمنت تكليفات واضحة للحكومة، تُسهم في تعزيز مسيرة العمل الوطني، ودفع جهود التنمية، من خلال التوسع في المشروعات الخدمية والعمرانية بمختلف المدن والقرى بما يتناسب مع متطلبات سكانها، ومراعاة الأبعاد الجمالية فيها، وتبسيط الإجراءات اللازمة لاستخراج التراخيص وغيرها، وتقديم التسهيلات لكل المشروعات التي تخدم التنمية المستدامة، بما يجذب الاستثمارات ويدعم قدراتنا التنافسية ويُنَّمي الاقتصاد الوطني، إضافة إلي ترسيخ الاهتمام بالتنمية البشرية؛ فأبناء شعب البحرين بمختلف المناطق هم عماد التنمية ومحورها، وكما قال سمو رئيس الوزراء: «علينا استنهاض الطاقات الوطنية وتوجيهها إلى كل ما يدعم جهود النماء والتقدم للوطن وشعبه».

مشاركة :