نجح فريق من الجراحين الفرنسيين في إنقاذ حياة فتاة فرنسية، تبلغ من العمر 12 عاما، على مشارف الموت عقب إجراء جراحة لاستبدال القصبة الهوائية بواحدة جديدة مستنبطة من أنسجة جسمها.وولدت الفتاة بحالة نادرة تسببت لها في ضيق شديد بالقصبة الهوائية، وبعد سنوات من الإجراءات المعيارية الفاشلة، توصل الجراحون الفرنسيون في "معهد جوستاف روسي" في مدينة "فيلجويف" إلى تشكيل قصبة هوائية بديلة من أنبوب من السيليكون الاصطناعي، بالإضافة إلى العضلات والجلد والغضروف المأخوذين من ظهر وأضلع الفتاة.وبعد حوالي أربع سنوات من إجراء العملية، قال الأطباء إن القصبة الهوائية الاصطناعية ما تزال تعمل بكفاءة، لتنخرط الفتاة في أنشطة يومية معتادة، وفقا للنتائج المتوصل إليها والمنشورة فى عدد أبريل من دورية "نيوإنجلند" الطبية.وقال الدكتور فريدريك كولب، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في معهد "جوستاف روسي" في مدينة "فيلجوف" في فرنسا "إن الإجراء ذاته تم على 30 شخصا بالغا حتى الآن، منهم 23 لايزالون على قيد الحياة".وبالتزامن مع ذلك، زعم جراح أمريكي أن هذا السبق العلمي، يقدم إجراء مؤقتا ولا يمثل حلا واسعا طويل الأمد للأشخاص المصابين بضرر قصبي حاد.
مشاركة :