أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن آداب يجب أن تراعى عند الخروج للمتنزهات فى شم النسيم، وقالت إنه لابد من مراعاة التأنى فى قيادة وسيلة المواصلات، فقد حثنا الإسلام على التأنى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الأناة من الله والعجلة من الشيطان" وما نراه الآن من سرعة زائدة فى قيادة السيارات والخلافات المتكررة على اولوية السير شئ لا يقره الدين ولا الأخلاق.كما يجب الإلتزام بقوانين المرور وممرات المشاة والأماكن المحددة للصعود والهبوط عند ركوب بعض وسائل المواصلات، يصلح حياة الإنسان فى كل أموره ويقلل من نسبة المخاطر التى قد تنتج عند شدة الزحام.وأكدت الإفتاء، أنه لابد من إعطاء الطريق حقه عند السير فى الطرق العامة ويدخل فى ذلك كف الأذى وعدم تضييق الطريق ومساعدة كبار السن وعدم السخرية من الفقراء وأصحاب المهن البسيطة، وكذلك عدم إزعاج الأخر، فيجب أن نحرص على إقامة علاقات طيبة مع الأخرين والإحسان إليهم وعدم إزعاجهم بأى من اوجه الإزعاج والضوضاء برفع الصوت أو الإكثار من استخدام أداة التنبيه أثناء قيادة السيارة زمن غير حاجة.كما يجب إزالة الأذى من الطريق، حيث قال رسول الله "من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله الله بها الجنة"، وكذلك يجب مراعاة التعاون بين الناس على حمل المتاع على السيارة او غير ذلك حيث قال النبى "كل سلامى - عظم الإنسان عليه صدقة كل يوم، يعين الرجل فى دابته يحامله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة".كما يجب أيضا، إماطة الأذى عن الطريق، وإبعاد كل ما يؤذى الناس من حجر أو شوك او غير ذلك عن الطريق لحديث النبى "الإيمان بضع وستون شعبة فأضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"، والمحافظة على نظافة الأماكن العامة، حيث قال رسول الله "من زحزح عن طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة".وأضافت الإفتاء، أنه يحظر على المسلم عدم قضاء الحاجة فى الطريق، فقال رسول الله "اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانان يارسول الله؟ قال: ىالذى يتخلى فى طريق الناس أو فى ظلهم"، وعدم التدخين فى الأماكن العامة، فلا ضرر ولا ضرار فى الإسلام.وقد ثبت علميا ان التدخين بكل انواعه مضر بصحة الإنسان ومن حوله وملوث للبيئة فتجنب كل ما يؤذى للضرر لك ولغيركوناشدت المواطنين، بالمحافظة على نظافة المياه من التلوث، فعن جابر قال"نهى رسول الله أن يبال فى الماء الجارى"، وكذلك يجب غض البصر عن محارم الله، فقال رسول الله "أعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق يارسول الله؟ قال: غض البصر زكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر".وتابعت: لا ينبغى القاء المخلفات على الأرض وفى المتنزهات، فمن مظاهر الرقى المحافظة على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق، وعدم الكتابة على الجدران، فالمتأمل فى خلق الله يجد أن الكون كله يتسم بالجمال فلماذا نشوه كل ما تقع عليه أعيننا بأيدينا كالكتابة على الجدران والقاء القمامة فى الحدائق.
مشاركة :