قال الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الطمأنينة التي يلقيها الله في قلب عبده تملؤه إيمانًا وثباتًا ويقينا ، وقناعة ورضا، وبصيرة وهدى، وتقوى ، ثم إخباتًا وخشوعًا، فلا يضطرب ولا ينحرف ولا يميل.وأوضح «آل طالب» خلال إلقائه لخطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، أنها ضرورة لمن أدركه الضّجر من قوّة التّكاليف، وأعباء الأمر وأثقاله، ولا سيّما من أقيم مقام التّبليغ عن الله عز وجل، ومجاهدة أعداء الله، وقطّاع الطّريق إليه، فإنّ ما يحمله ويتحمّله فوق ما يحمله النّاس ويتحمّلونه، فقد يدركه الضّجر ويضعف صبره.وتابع: فإذا أراد الله إعانته ورحمته: أنزل عليه سكينته، فاطمأنّ إلى حكمه الدّينيّ وحكمه القدريّ، ويمضي في طريق الحق لا يضره من خذله ولا من خالفه إلى يوم الدين.
مشاركة :