في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، اليوم، بمدينة ألانيا، في محافظة أنطاليا جنوبي البلاد، خلال اجتماع عقدته غرفة التجارة والصناعة بالمدينة. وأضاف جاويش أوغلو، أن "العملية المشتركة التي نفذتها المخابرات التركية والكوسوفية، أواخر مارس/ آذار الماضي، أسفرت عن توقيف 6 من قادة منظمة فتح الله غولن الإرهابية في كوسوفو، وتم ترحيلهم إلى تركيا". وشدد على أنّ بلاده ستواصل ملاحقة أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية أينما كانوا، لتقديمهم إلى القضاء ومحاكمتهم. وأعرب عن انزعاجه من إقالة رئيس الوزراء الكوسوفي راموش هاراديناي، لوزير داخليته ورجال المخابرات الذي سلموا قادة منظمة "غولن" للمخابرات التركية. ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده، ثاني بلد اعترفت بدولة كوسوفو، بعد الولايات المتحدة، وتبذل (أنقرة) جهودًا حثيثة لكسب اعتراف دولي بها. وأكد أن "عناصر منظمة غولن الإرهابية متغلغلون في جميع مفاصل المؤسسات الحكومية (بكوسوفو)". وأشار إلى أن أحد أعضاء المنظمة المرحلين من كوسوفو إلى تركيا، اعترف بأن مؤسساتهم في كوسوفو، تدرّس أبناء النخب في البلاد، لدخول الدوائر الرسمية والسيطرة على مفاصل الدولة. وتابع: "إذا لم تتخلص كوسوفو من هذه الدوامة التي سقطت فيها فإن الدولة ستغدو تحت سيطرة منظمة فتح الله غولن الإرهابية (..) نحن مضطرون لقول الحقيقة، ولا نقبل بالتصريحات التي يدلونها بحق بلادنا". وتساءل جاويش أوغلو، "هل أنتم (كوسوفو) أصدقاء لحفنة من الخونة أم أصدقاء لتركيا؟" وشدد على أنه ينبغي تطهير تركيا من الخونة، وعدم السماح لهم الإضرار بعلاقات أنقرة وكوسوفو، وعدم السماح بإيواء الخونة الذين يستهدفون تركيا سواء كانوا في كوسوفو أو أي مكان آخر. وفي 29 مارس/ آذار الماضي، نفذت المخابرات التركية والكوسوفية، عملية مشتركة أسفرت عن توقيف 6 من قادة منظمة فتح الله غولن الإرهابية، وترحيلهم من كوسوفو إلى تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :