أثار وسم “بيتنا بدون بداية” جدلًا بين مؤيدي قرار إغلاق القناة؛ بسبب ما وصفوه بتجاوزاتها المتعددة، وبين رافضي إغلاق القناة، معتبرين أن ما تقدمه من إيجابيات يمحو سلبياتها. وطالب مغردون بعودة قناة بداية، وكتب حساب “الواثق” يقول: “أشوف إنها قناة قمة مقارنة بقنوات الثانية الهابطة، وكثير من متابعيها استفادوا من دروسها الدينية”. وناشد مغردون وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد بأن يعمل على إعادة القناة من جديد، مشيرين إلى أنهم لم يتابعوا سواها خلال الفترة الماضية. وشاركت سدن قائلة: “بث 24 ساعة ولمدة ثلاثة شهور، يعني فوق الـ2000 ساعة بث. وعشان لقطة ما تتجاوز الثواني، تتقفل قناة كاملة!!”. على الجانب الآخر انتقد مغردون سقطات بداية، مشيرين إلى أنها تجاوزت الخطوط الحمراء في العديد من حلقاتها، آخرها إبلاغ متسابق بوفاة والده على الهواء مباشرة. وكتب عمر الشمري يقول: إن الحياة كلها بخير بدون بداية “القناة اللي ما شفنا من وراها إلا المشاكل وعوار الراس”. وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قررت، إغلاق قناة بداية حتى إشعار آخر، بعدما رصدت مخالفة بعرضها مشهد إبلاغ أحد متسابقيها بوفاة والده على الهواء مباشرة. وكشفت الهيئة في بيان لها أنه نظرًا لما تم رصده من مخالفات على قناة بداية وانتهاء الترخيص الممنوح لها، تم إيقاف بث القناة حتى إشعار آخر للقيام بالتحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما توقف بث قناة بداية الفضائية على موقع يوتيوب بعد يومين من واقعة قيام مقدم إحدى فقرات برنامج حياتك بإبلاغ المتسابق إبراهيم عواد، بوفاة والده بشكل مفاجئ على الهواء مباشرة.