قال روبرت لويس، خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية تراجعت خلال تعاملات الأسبوع المنقضي بعد ارتفاعات دامت على مدار 7 أسابيع على التوالي محققة أعلى وتيرة ارتفاع شهرية منذ التعويم فى نوفمبر 2016.وأضاف لويس: سجل مؤشر البورصة أعلى مستوى على له الإطلاق عند مستوى 17780 نقطة فى إطار استمرار حركتها الصاعدة في ظل حزمة من البيانات الإيجابية وبدعم من نتائج أعمال الشركات والأخبار المرتقبة وتخفيض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة وكذلك إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بفترة رئاسية ثانية وذلك على أثر عمليات جني الأرباح الطبيعية والمنتظرة وهو الأمر الذى انعكس بوضوح على أسهم البورصة المصرية قبيل إغلاق تعاملات الأسبوع وإجازات عيد القيامة المجيد و شم النسيم.وسجل مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" تراجعا هامشيا صافيا بلغ 0.23 % مسجلا إغلاق عند مستوى 17410 نقطة مقابل 17450 نقطة ببداية الأسبوع بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق وصولا لمستوى 17800/17780 نقطة .كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 تراجعا من مستوى 871 نقطة إلى مستوى الإغلاق عند 865 نقطة متراجعا بنحو 0.62 %.وشهد رأس المال السوقي تراجعا بما يزيد على 1.08 مليار جنيه بنهاية الأسبوع مسجلا 973.0.98 مليار جنيه وذلك مقارنة بنحو 974.178 مليار جنيه ببداية الأسبوع و بنسبة تراجع بلغت نحو 0.11% .وعن المتوقع لأداء المؤشرات على الآجل القصير، قال لويس: بدأ مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته مرتفعا من مستوى 17450 نقطة وصولا لمستوي 17780 / 17800 نقطة بعدما نجح فى تجاوز مستوىات الـ 17500 و17730 نقطة المهم ليبدأ المتعاملون فى عمليات جني الأرباح ليتراجع المؤشر حتى مستوى الإغلاق عند 17410نقطة و بالاستقرار أعلى مستويات 17350 و17200 حتى 17000 نقطة، يؤهل لإعادة اختبار الـمستويات السابق ذكرها مجددا حتى مستويات الـ 18000 نقطة .وأضاف: بدأ مؤشر إيجي إكس 70 تعاملاته مرتفعا من مستويات 871 نقطة وصولا لمستوى 881 نقطة إلا انه تراجع منها حتى مستوى الإغلاق عند مستوى 865 نقطة وباستمرار تراجعاته النسبية يكون صوب دعم 860 نقطة وفى حال معاودة ايجابيته يكون صوب مستويات مقاومة الـ 890 – 900 نقطة مجددا.