استقر الذهب أمس قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، التي تجري متابعتها بشكل وثيق، بسبب تأثيراتها على سياسة أسعار الفائدة، رغم أن المخاوف بشأن مواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين ظلت تقدم الدعم للأسعار. وارتفع المعدن النفيس في التعاملات الآسيوية، بعد أن جدد الرئيس الأميركي المخاوف بشأن حرب تجارية عبر اقتراحه فرض رسوم جمركية جديدة بقيمة 100 مليار دولار على الصين، لكن الذهب لم يتمكن من الحفاظ على تلك المكاسب، مع بدء المستثمرين في التزام الحذر قبل تقرير الوظائف الأميركية. وبحلول الساعة 0934 بتوقيت غرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 1325.46 دولارا للأوقية (الأونصة) بانخفاض نسبته 0.1 بالمئة، ليقبع دون المستوى المرتفع البالغ 1333.28 دولارا، الذي سجله في وقت سابق. ولم يسجل الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو تغيرا يذكر عند 1329 دولارا للأوقية. وقالت جورجيت بويلي المحللة لدى ايه.بي.إن أمرو «يظل الدولار مهما لاتجاه الذهب، ونتوقع أن يتعافى أكثر قليلا». وذكرت ان بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يحظيان بالقدرة على قيادة حركة المعدن، بيد أن الذهب والدولار في الوقت الحالي يجري تداولهما في نطاق محدد.