أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم امس الاول فتح تحقيق تأديبي في الاعتداء الذي تعرضت له حافلة فريق مانشستر سيتي الانكليزي مساء الأربعاء، قبيل مباراته ضد مضيفه ليفربول في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال. وتعرضت الحافلة التي تقل لاعبي النادي الأزرق، للرمي بمقذوفات كالقوارير الزجاجية والألعاب النارية، قبيل انطلاق المباراة التي فاز بها الفريق المضيف بنتيجة عريضة (3-صفر). وأشار الاتحاد القاري الى انه سيحقق في مسألة إشعال المفرقعات النارية ورمي المقذوفات على الحافلة، والاضطرابات التي تسبب فيها المشجعون. وجاء في بيان للاتحاد "الاتهامات بارتكاب أعمال تخريب واضطرابات من قبل المشجعين تتعلق بالأحداث التي تعرضت لها حافلة نادي مانشستر سيتي". وستتولى لجنة الرقابة والاخلاقيات والتأديب التابعة للاتحاد، النظر في هذه القضية في 31 مايو المقبل، بحسب البيان نفسه. وبحسب لوائح الاتحاد القاري، قد تراوح العقوبات في حالات مماثلة بين خطوات محدودة مثل التحذير أو فرض غرامة مالية، وصولا الى عقوبات قاسية تصل الى حد منع المشاركة في مسابقات مقبلة. ورغم ان الاحداث جرت في الشوارع المحيطة بملعب أنفيلد لا في حرم الملعب نفسه، إلا ان البند 16 من قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ينص على ان "الاندية المضيفة والاتحاد الوطنية مسؤولة عن النظام والأمن في داخل الملعب ومحيطه قبل المباريات وخلالها وبعدها". وكانت الشرطة الانكليزية قد أعلنت في وقت سابق أمس الأول فتح تحقيق في القضية نفسها، سعيا الى تحديد الأشخاص المسؤولين عما جرى. وأكد الضابط بول وايت الذي كان مكلفا من الشرطة ضمان الأمن على هامش المباراة، "لحسن الحظ، لم يتعرض أحد على متن الحافلة للاصابة، إلا ان الاصابات لحقت بعنصرين منا" خلال الاحداث، معتبرا ان "هذا التصرف من مجموعة من الاشخاص (...) غير مقبول على الاطلاق، وسنقوم بالاستقصاءات لتحديد المسؤولين عن ذلك وسوقهم الى العدالة".
مشاركة :