السجن 24 عاماً لرئيسة كوريا الجنوبية المعزولة و12 لنظيرها البرازيلي السابق

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت ليلة «الجمعة العظيمة»، التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح صُلِب فيها، تطورات قضائية كبرى، شملت الحكم على رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة بارك غيون- هي بالسجن 24 عاماً، ونظيرها البرازيلي العمالي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بـ 12 عاماً بتهمة الفساد، في حين مَثُل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، للمرة الأولى، أمام القضاء بالتهمة ذاتها. وبالحكم على غيون- هي، أنهت محكمة سيول فصل سقوط أول امرأة تتولى قيادة كوريا الجنوبية، بعدما أصبحت شخصية مثيرة للسخرية والغضب. وانتهت المحاكمة، التي استمرت أكثر من 10 أشهر، بإدانة بارك بتهم جنائية منها تلقي رشى، أو طلب أكثر من 20 مليون دولار من شركات ضخمة، ومشاركة وثائق سرية للدولة مع صديقتها المقربة شوي سوون- سيل، إضافة إلى طرد مسؤولين تحدوا استغلالها للسلطة. وقوبل الحكم الصادر، أمس، باستياء في الشارع قرب المحكمة، حيث كان مئات من أنصار بارك يتظاهرون ملوحين بأعلام كورية. وفي البرازيل، أصدر القاضي سيرجيو مورو أمراً بسجن دا سيلفا 12 عاماً بتهمة الفساد، لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة. وينفي الرئيس السابق (2003-2010) بشكل قاطع الاتهامات، لعدم وجود أدلة، مندداً بمؤامرة تهدف إلى منعه من الترشح لولاية رئاسية ثالثة. ومنع القاضي «استخدام الأصفاد تحت أي ذريعة» أثناء اعتقال لولا (72 عاماً)، موضحاً أن «صالة خصصت» في مقر الشرطة للرئيس السابق «بمعزل عن كل السجناء الآخرين من دون أي خطر على سلامته العقلية والجسدية». وفي كيب تاون، أعلن جاكوب زوما، للمئات من أنصاره الذين تجمعوا أمام محكمة في ديربان، أنه «بريء إلى أن يتم إثبات عكس ذلك». وقال زوما، الذي أُجبر على الاستقالة في فبراير الماضي تحت ضغط من حزبه، للحشد المجتمع في اليوم الأول من محاكمته بتهمة الفساد، إنه تعرض للاضطهاد بسبب السياسة، لافتاً إلى أن اسمه يتم «تدنيسه في الوحل». وكان زوما مثُل مدة عشرين دقيقة أمام محكمة في ديربان لمحاكمته بتهمة الاحتيال والابتزاز والفساد، قبل أن يوافق القاضي على تأجيل الجلسة المقبلة حتى يونيو.

مشاركة :