راغب علامة لـ «الراي»: لن أعود إلى برامج الهواة إلا بشروطي

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يستعدّ الـ «سوبر ستار» راغب علامة لتصوير أغنية جديدة لم يكشف عن تفاصيلها، مكتفياً بتأكيد أنها باللهجة المصرية. وفي حوار مع «الراي» تحدّث علامة عن برامج الهواة الحالية وتحديداً «ذا فويس»، مشيراً إلى أنه لا وقت لديه لمشاهدة هذه البرامج كما لا شيء يشدّه إليها، مشيراً إلى أنه لو كرّر تجربة الظهور في لجان تحكيم فسيفرض شروطاً قاسية وصعبة ومؤكداً: «يجب أن يكون إلى جانبي من لهم نفس نجاحي وشعبيتي، ولن أجلس إلى جانب مَن لا يعرف ماذا يفعل في الحياة»، وموضحاً أنه لن يكرر خطأه ثانيةً. علامة تطرّق الى موقفه من تَرشُّح فنانين وإعلاميين للانتخابات النيابية في لبنان، مؤكداً أنهم سيخسرون، رغم أنهم أفضل من الموجودين حالياً في البرلمان، ومعرجاً على نقاط وزوايا أخرى تأتي تفاصيلها هنا:• تستعدّ لطرح كليب جديد، هل يمكن أن نعرف تفاصيله؟- لا يمكنني أن أتحدّث عن هذا العمل الآن.• هل الكليب خاص بأغنية مصرية؟- نعم، ولكنني لن أضيف المزيد.• هل أنت مع مبدأ طرْح أغنيات «سنغل» بشكل متتالٍ؟- بصراحة لا أعرف ما الآلية التي سنعتمدها، لأن القرار يعود إلى شقيقي خضر.• بما أننا نعيش اليوم في زمن الأغنية، أيهما أفضل للفنان طرْح «سنغل» أم ألبوم كامل؟ - والألبوم جيد أيضاً إذا كان الفنان قادراً على إنجازه.• هل لأن فيه «برستيج» أكثر للفنان؟- هذا الأمر لا علاقة له بالبرستيج. • هكذا يقول بعض الفنانين؟- وأنا لا أجد الأمر كذلك.• هل تجد أن الألبوم له قيمة فنية أكبر؟- بل الأمر يرتبط بمزاج الفنان، وهل يفضّل أن يطرح أغنية أم ألبوماً. كل فنان لديه حساباته.• قمتَ بجولة فنية ناجحة. هل ترى أننا نعيش حالياً مرحلة غربلة فنية خصوصاً أن الفنانين اللبنانيين الذين يُحيون حفلات مهمة وكبيرة في الخارج أصبحوا معدودين ومعروفين بالاسم، ولم يعد الأمر كما كان عليه في السابق؟- في كل جيل فني هناك فنانون برزوا وآخرون تَغرْبلوا. هذا الأمر حصل في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وهناك عشرات الفنانين ظهروا واليوم لم نعد نسمع بهم، مع أنهم كانوا يخططون كي يصبحوا نجوماً من الصف الأول ولكنهم لم يستمروا.• لكن اللافت أن الفنانين الذين برزوا قبل 20 أو 30 عاماً لا يزالون هم أنفسهم الذين يفرضون حضورهم على الساحة، ومن الصعب جداً على أي فنان أتى بعدهم أن يحقق خرقاً على الساحة الفنية؟- لكل مجتهد نصيب. كل مَن يجتهد يحصد نتيجة اجتهاده. ربما كان هناك جيل من مجال معين لا توجد لديه مشكلة مع التعب، ويصمد في عمله ويركض وراءه وليس «دلّوعاً» في عمله، وهذا أحد الأسباب.• هل جيلكم يبذل جهداً أكبر كي يحافظ على تاريخه واسمه والبصمة التي تركها؟- أنا لا أصنّف جيلاً عن جيل، بل أقول لكل مجتهد نصيب، ومَن لا يجتهد فلن يستمر.• هل ترى أن الجولات الفنية التي يحييها الفنان في الدول الغربية تؤكد عالميته؟- كلا، لأنها جولات للجاليات العربية وليست للجاليات الأجنبية. وهي تؤكد نجاح الفنان والطلب عليه واشتياق الناس إليه وحبهم لأغنياته وللحفلات التي يحييها.• وهل ترى أن العالمية صعبة بالنسبة إلى الفنان العربي؟- لم نجد فناناً عربياً غنى باللغة العربية ووصل إلى العالمية.• ولكن يقال إن الموسيقى لغة عالمية وأنتم تقدمون موسيقى جميلة فيها مزْج بين الشرقي والغربي؟- لا شك في أنه يوجد انفتاح. ومَن يقدم «سكة» تميل إلى اللون الغربي في أغنياته، وجُمَلُها يتقبّلها الغرب، ربما يصبح عالمياً إذا كانت له مصلحة في ذلك.• وألا تهمك العالمية وألا تجد أن لك مصلحة فيها؟- ليس كثيراً، لأن عربيتي هي عالميتي.• هل تتابع برامج الهواة؟- أبداً، أنا لم أشاهد ولا حتى ربع حلقة من كل البرامج، لأنني لا وقت لديّ بسبب سفري الدائم، عدا أنني لا أشعر بأن شيئاً يشدّني لمتابعتها. • ما رأيك في عودة أحلام إلى برنامج «ذا فويس»، علماً أنك في وقت سابق كنتَ أعلنتَ ترحيبك باختيار نوال الكويتية بديلة منها في البرنامج عندما أُعلن إقصاء أحلام عنه؟- لم أشاهد البرنامج، كي أعرف إذا كانت أحلام عادت إليه أم لم تعد.• وأنا أخبرك الآن؟- هذا الموضوع لا يعنيني أبداً.• هل تجد أن اللجنة السابقة كانت أفضل؟- هذا الموضوع لا يعنيني كي أجيب عنه.• هل ما زلتَ مصراً على حصْر تجربتك الفنية في مجال الغناء، مع أنك سبق أن غنيتَ شارة مسلسل في رمضان الماضي، وظهرتَ كعضو لجنة تحكيم في برنامجيْ «آراب آيدول» و«ذا أكس فاكتور»، وهل التمثيل سيظلّ خطوة بعيدة عنك، مع أنك تزداد جاذبية مع التقدم في السن، حتى أن هناك مَن يقارن تجربتك بـ آلان ديلون ويقال إنك مثله كلما ازدتَ عمراً ازددتَ جاذبية؟- ليس بالضرورة أن أمثّل. الفنان يمكن أن يتجه إلى التمثيل إذا وجد أن لديه رغبة، وأنا لا توجد لدي رغبة بالتمثيل. الغناء هو عالمي الوحيد.• وماذا مثّلَتْ لك تجربة لجان التحكيم في برامج الهواة؟- في لجان التحكيم قمتُ بدوري كما يجب وكنتُ سعيداً بما قدمتُه، وعندما شعرتُ بالقرف انسحبتُ واعتذرتُ واستقلتُ. وكي أكرر التجربة وأطلّ مجدداً في لجان التحكيم لن تكون شروطي سهلة أبداً، على المستوى المادي ومستوى الاختيارات والبرامج، بل ستكون شروطي قاسية، وكي أعود إليها يجب أن أعرف تماماً أن شروطي أقوى من أن يقْبلوا بها.• هل تقصد أنك يمكن أن تعود إليها مُرغَماً؟- كلا، أنا لم أقل هذا، بل قلتُ إنني في حال عدتُ إلى لجان التحكيم، فستكون شروطي صعبة وقاسية. • وماذا تقصد بالاختيار؟ هل تقصد مثلاً اختيار النجم الذي يشارك في لجنة التحكيم في البرنامج؟- وهذا هو شرطي الأول، هل هو مثلاً يستحق أن يجلس إلى جانبي أم لا. في الماضي أخطأتُ في هذا الموضوع ولن أكرر خطئي لأنني تعلّمتُ منه. فإما أن يكون إلى جانبي من لهم نفس نجاحي وشعبيتي وإلا فالأفضل من دونها، لا يمكن أن أجلس إلى جانب مَن لا يعرف ماذا يفعل في الحياة. • هل أنتَ نادم على التجربة السابقة؟- كلا، لستُ نادماً عليها. أنا شاركتُ ولعبتُ دوري، ولكن في حال خضتُ التجربة مجدداً، فيجب أن أحدّد لمن سأسمح بأن يجلس إلى جانبي على كرسي التحكيم. يجب أن أقبل أن يكون بمستوى نجوميتي وليس أي أحد.• ومَن تجد أنهم بمستوى نجوميتك؟- هم موجودون.• عندما تتحدّث عن تجربتك السابقة في لجان التحكيم، هل تقصد «آراب آيدول» أم «ذا أكس فاكتور»، أم كلا البرنامجين؟- تحدّثْنا كفاية عن هذا الموضوع.• ما رأيك بهجمة الفنانين والإعلاميين على الانتخابات النيابية؟- وهل مَن هم في مجلس النواب أفضل منهم؟• هل أنت مع هذه الخطوة؟- البرلمان الحالي أوصلنا إلى أوضاع هي الأسوأ في تاريخ لبنان، سياسياً واقتصادياً وبيئياً وصحياً وإنسانياً. لا أعتقد أنه يوجد في تاريخ لبنان وضعٌ أسوأ مما نحن عليه اليوم. السرقة والصفقات علنية، مظلومون في السجون وتركيبُ أفلامٍ على أناس وإدخالهم السجون، والتذكر أنهم أبرياء وإخراجهم في موسم الانتخابات. من دون إغفال أنه لا توجد خطط اقتصادية وإنمائية. وفي رأيي أن تَرشُّح الفنانين أفضل من السياسيين.• ولماذا لم تترشّح بما أن لديك ميولاً سياسية؟- يمكن أن أتخذ مثل هذا القرار عندما أجد أنني قادرٌ على إحداث تغيير.• هل تعتقد أنه لن يحصل تغيير حتى لو وصل الفنانون والإعلاميون إلى مجلس النواب؟- الانتخابات هي تمديد ولكن بطريقة منمّقة. فالطبقة السياسية ستبقى هي نفسها.• هذا يعني أنه لن يفوز بالانتخابات أي من الإعلاميين والفنانين الذين أعلنوا ترشيحهم؟- كلا، فنحن أمام طبقة من سياسيين «عم يلعبوا ويسلّوا الناس». نائب معيّن يخسر ويعطي الثاني، وعندما يخسر الثاني يردّها للأول. البلد مقسّم لهم.• ولكنك تُتهم بأنك تنتقد السياسيين، مع أنهم أصدقاؤك وتجتمع بهم دائماً؟- لم أقل إنهم ليسوا أصدقائي، ولكن هل أحد يعرف ماذا أقول عندما أجتمع بهم؟ أقول لهم أقسى مما أقوله علناً.• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟- أغنيات وكليبات وحفلات.

مشاركة :