سالم الرميضي تحدّث عن «مفاتيح السلامة اللغوية للأديب»

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين ندوة حملت عنوان «مفاتيح السلامة اللغوية للأديب» للشاعر والكاتب سالم الرميضي، كانت عبارة عن ثمرة دورة تحمل العنوان نفسه، وذلك في إطار الدورات الأدبية التي تقدمها الرابطة خلال هذه السنة في أكاديمية الأدب.فعلى امتداد 4 ايام تدريب، أقيمت الدورة وفي يومها الخامس، نظمت هذه الندوة وهي عبارة عن ملخصة للنظرية النحوية، وبالتالي أوضح الرميضي، أن المنهج الذي استندت عليه الدورة عبارة إعادة عرض لعلم النحو وقال: «لعل حظ اي مدرس أو مدرب لن يكون به كثير إضافة انما اعادة تصنيف وترتيب». وأضاف: «التزمت منهجا جديدا لعلي أطبعه في كتاب في المستقبل القريب، من خلال الاستعانة بمراجع عدة اهمها كتاب التحفة وقد درسته في السابق على يدي الأستاذ أحمد الحداد في المدينة المنورة، هذا الكتاب وغيره اعدت تصنيف المعلومات فيه، ثم قسمت النحو الى مسارين مسار نظري وآخر تطبيقي... ففي النظري تصنيف لكل جزء من أجزاء اللغة العربية على حدة، ومن ثم تكلمنا عن الكلام وهو اللفظ المركب المفيد بالوضع، وشرحنا كل لفظة من هذا التعريف ثم وضحنا انواع الكلام والاسماء والمبنيات والمعربات وغير ذلك».وأوضح الرميضي أنه شرح النحو عن طريق الخرائط الذهنية، وهي خرائط مبتكرة نوعا ما في خلال 4 ورقات فقط يمكن بفضلها معرفة اجزاء اللغة كل على حدة. واشار إلى أن التطبيق جاء في اليومين الاخرين من خلال شرح الكثير من الأمثلة، إلى جانب تطبيق نصوص بعض المتدربين وقال: «لعل المميز اننا بدأنا من المستوى الصفر... وهدفنا ان تكون هذه الدورة عبارة عن مفاتيح كعنوانها فلا نقول لمن حضر أنه تعلم ولكن يمكنه تعلم النحو بمفرده ولقد فقنا الله في إعطاء هذه المفاتيح... وبشهادة المتدربين تمكنا من اعطائهم شيئا يشبه رخصة القيادة، وهم يستطيعون الان التعامل مع اي كتاب نحو، ويفهمونه فهما عاما، فالنحو مراحل ومراتب ومستويات».وكشف الرميضي أنهم سيكررون التجربة خلال السنة المقبلة، وذلك بتدريس المستوى الثاني، وختم الرميضي بتأكيده أن من أهم أدوات الاديب والكتاب اللغة.

مشاركة :