لم يلتزم الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا بتسليم نفسه للسلطات، مع انتهاء المهلة التي حددها له القضاء للقيام بذلك الجمعة. وآثر دا سيلفا البقاء وسط أنصاره في ساو برناردو كامبو بالقرب من ساو باولو، في الوقت الذي أعلن حزب العمال الذي أسسه في ثمانينات القرن الماضي عن "تعبئة عامة" ضد سجنه. لم يسلم الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا نفسه إلى السلطات الجمعة رغم انقضاء المهلة التي منحها القضاء البرازيلي له. وكان مفترضا أن يتوجه لولا (72 عاما) إلى مقر الشرطة الفيدرالية في كوريتيبا (جنوب) في تمام الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (20,00 بتوقيت غرينتش)، لكنه بقي بين صفوف أنصاره، في ساو برناردو دو كامبو بالقرب من ساو باولو. وأظهرت وثيقة قضائية أن أعلى محكمة استئناف في البرازيل رفضت اليوم الجمعة أحدث طلب من الرئيس الأسبق للبقاء خارج السجن إلى أن يستنفد جميع الطعون القانونية على إدانته بالفساد. وفي وقت سابق أمهل القاضي البرازيلي سيرجيو مورو الخميس الرئيس البرازيلي الأسبق حتى بعد ظهر الجمعة لتسليم نفسه لتنفيذ عقوبة بالسجن 12 عاما بتهمة الفساد ما يقوض فرص ترشحه للانتخابات الرئاسية. وبعيد الإعلان عن أمر القاضي، أعلن حزب العمال الذي أسسه لولا في ثمانينات القرن الماضي عن "تعبئة عامة" ضد سجنه. فرانس 24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 06/04/2018
مشاركة :