حصد قارب «ناس 10» بقيادة فالح المنصوري وسعيد القامة لقب موسم 2018 لبطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة الشواحيف وذلك بعد أن حل في المركز الثالث ضمن الجولة الختامية للبطولة والتي أقيمت أمس في العاصمة أبوظبي بتنظيم نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وحلق بلقب جولة الختام قارب «التبر 1» بقيادة أحمد الهاملي وجمعة المهيري وحل ثانياً «التبر 2» بقيادة عيسى آل علي وأحمد السويدي وذلك من خلال واحد من أكثر سباقات الموسم إثارة وتميزاً طوال جولاته الست.كان السباق الذي انطلق في تمام الحادية عشرة صباحاً قد شهد دراما غير معتادة عندما تمت إعادة الانطلاقة مجدداً، ومع مرور دورات السباق تعرض المتسابق محمد الحمري للسقوط من قارب «سي شاتل» ليتم إيقاف السباق وبالتالي رفع العلم الأصفر، ويتم استئناف السباق مجدداً وقارب «ناس 10» في الصدارة يلاحقه «التبر 1» و«التبر 2»، ومع الدورة الثالثة يتمكن «التبر 1» من التقدم للأمام وتجاوز «ناس»، والذي تراجع للخلف أيضاً مع الدورة الخامسة وتقدم «التبر 2» للأمام، وينتهي السباق بهذه المراكز معلناً فوز «التبر 1» بجولة الختام، وقام بتكريم الفائزين في الختام سالم الرميثي مدير عام النادي، وناصر الظاهري مشرف عام السباق.ورفع «ناس» رصيده في الترتيب العام إلى 1663 نقطة لكي يتوج بطلاً للموسم وينتزع اللقب من حامله «التبر 1» والذي حل هذا الموسم في المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 1200 نقطة، لتكون نهاية الموسم سعيدة لقارب «ناس».وعبر طاقم «ناس» عن الفرحة الكبيرة بالفوز والتفوق الذي حققه من خلال جولة الختام وأيضاً مستواه طوال الموسم، وقال فالح المنصوري: «الحمد لله وفقنا في إحراز لقب الموسم، كنا قد وضعنا خطة واستراتيجية من أجل تحقيق ذلك، واستطعنا الثبات من أول جولة وحتى الجولة الأخيرة في الصدارة».وعن تراجعه خلال دورات السباق قال المنصوري: «عندما ضمنا لقب الموسم بانسحاب زورق «سي شاتل»، لم نرد أن نضغط أكثر على المحركات، وفضلنا البقاء في مركز جيد يتيح لنا صعود منصة التتويج وأيضاً الإبقاء على حظوظنا في الصدارة، استمتعنا كثيراً بالسباق ووفقنا في الوصول لأفضل النتائج».من ناحيته، هنأ سالم الرميثي مدير عام النادي الفائزين بالمراكز الأولى وهنأ حامل اللقب للموسم مؤكداً أن لكل مجتهد نصيباً، وقد حقق طاقم قارب «ناس» اللقب بالاجتهاد وتقديم المستوى الأفضل طوال الموسم، كما هنأ الرميثي كافة المشاركين في السباق، مشيداً بالمنافسة المثيرة والتي ميزت أغلب مراحل السباق.وأكد الرميثي أن أهم ما ميز يوم السباق هو الحضور الجماهيري، والإقبال من ناحية الجمهور في الحضور خلال يوم العطلة إلى كورنيش أبوظبي من أجل متابعة السباق، وقال: «اللوحة الجماهيرية كانت من أجمل المناظر اليوم، وساعدت عوامل عديدة في أن يكون لمنطقة الكاسر اليوم جاذباً للجمهور والأفراد من أجل الحضور ومتابعة السباق».وعن سباق الخشبية، قال الرميثي: «على مر السنين ومنذ تسعينات القرن الماضي مع بداية هذه الفكرة، كان إقبال المشاركين والمتسابقين كبيراً، وحتى يومنا هذا لا يزال هناك إقبال كبير ورغبة أكبر من المتسابقين للمشاركة والحضور في هذه الملحمة المثيرة والتي تتمتع بكل عناصر الجذب لأبناء الخليج من أجل المشاركة، نحن نحفز الفكرة وندعمها، وأيضاً نقدم الجوائز المالية للفائزين، والتي تظل في النهاية مجرد جوائز عينية لا توفي المشاركين حقهم، والإنجاز الأكبر لهؤلاء المتسابقين هو استمرارية الحفاظ على هوية هذه السباقات، وبقائها مشتعلة على مر السنين».
مشاركة :