هاشتاج «نرفض البطالة يا تميم» يتصدر «تويتر»

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبر الشعب القطري عن غضبه العارم بعد قرارات أمير البلاد تميم بن حمد، التي زادت من نسبة البطالة في البلاد، وذلك بعد إنهائه خدمة عدد من القطريين في شركة «حماية» الأمنية، وتحويل ميزانية الشركة تحت تصرف القوات الأجنبية «التركية»؛ لحماية القصور والمنشآت الحكومية.وأطلق عدد من القطريين هاشتاجين تصدرا موقع «تويتر» في قطر، وهما «نرفض البطالة يا تميم»، و«القطري أولى بالتوظيف»، والتي نالت الآلاف من التغريدات الغاضبة، فقال أحمد آل ثاني: «اقتصاد الدوحة يتدهور وهذا له دور في طرد القطريين من وظائفهم، وزيادة عدد الأجانب يقلل من نسبة الوظائف التي من حق المواطن القطري بها».كما قال أبو ودي: «كارثة نسبة المديونين في قطر وصل 73 % وفوق الديون عندهم بطالة والوظائف نهبها الوافدون عرب الشمال، وأهل قطر الأصليون مالهم نصيب من ثرواتهم، وفوق ذلك أغلب ميزانية قطر تروح دعماً للمنظمات الإرهابية».فيما طالب ناصر الهاجري: الأمير بإنقاذ المواطنين من البطالة؛ لأن منهم من عليه دين وقروض، وعنده أسرة يصرف عليها.. أدرك الحال يا تميم، وقال سعد السويدي: البطالة لم تكن متواجده بكثره في السابق.. بسبب الأوضاع السياسية الحالية كثرت عندنا البطالة مع الأسف الشديد.وقال حساب باسم قطري أصيل: بلادنا تواجه أزمة اقتصادية، وأتمنى أن لا يدفع القطري فاتورة الأزمة، ويعيش الأجنبي براحته، وقال محمد مري: «أصبح بلدنا مملوءاً بالأجانب، إلى أن أصبح القطري لا يجد لنفسه وظيفة ومصدر رزق».وكتب زياد: «تميم المجد يعامل القطريين كأنهم حيوانات في حظيرة، يعطيهم فلوساً وعلاجاً ومنازل وبدون عمل، وهكذا يبني اقتصاداً هشاً يعتمد على الأجانب وهم فرحون لا يعلمون لو حصل أي عارض أدى إلى خروج الأجانب، وقتها القطريون غير مؤهلين لسوق العمل نهائياً وهذا انهيار قاتل».وكانت قطريليكس قد كشفت تسليم تميم بن حمد، شركة حماية القطرية إلى الميليشيات التركية؛ لكي تتولى حراسته خوفاً من ثورة شعبية.وأشارت، إلى أن الشركة متخصصة في حماية الشخصيات والممتلكات، ودخلت الدوحة عام 2016، وسيطرت الحكومة القطرية عليها واشترت كل أسهمها، مؤكدة أن تميم حول ميزانيتها بشكل كامل إلى القوات التركية منذ بدء مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة؛ بسبب دعمها للإرهاب، وسرحت عشرات القطريين العاملين، ومنعت توظيف أبناء الشعب، كما تم تجنيد 7 آلاف مرتزق تركي لحماية الأمير وحاشيته.وأوضحت: أن المطرودين عبروا عن غضبهم بعد قطع أرزاقهم، والشركة حاولت امتصاص الغضب، وأعلنت استمرار دفع الرواتب، مما دفع إلى انتفاضة عارمة ضد تميم؛ لمحاباته الأتراك على حساب القطريين.

مشاركة :