الأنصاري يمثل البحرين في «سمبوزيوم دير علا للفنون» بالأردن

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شارك الفنان البحريني رائد الأنصاري، في الدورة الرابعة من «الملتقى الدولي للفنانين؛ سمبوزيوم دير علا للفنون التشكيلية»، لعام 2018 الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام من 15 حتى 17 مارس، في المملكة الأردنية الهاشمية، بتنظيم «وزارة الثقافة»، وبالتعاون مع «مديرية ثقافة محافظة البلقاء»، و«مديرية ثقافة محافظة الطفيلة»، و«جمعية نحاتي الخشب الأردنية»، وتحت رعاية وزير الثقافة نبيه جميل شقم الذي افتتح المعرض الناتج عن أعمال المشاركين في اليوم الثالث. وجاء «الملتقى الدولي للفنانين» هذا العام، بالتزامن مع احتفاء المملكة الأردنية بعيد ميلاد الملك عبدالله بن الحسين، والاحتفال بالأعياد الوطنية، إذ تمت دعوة قرابة مائة فنان من السعودية، والبحرين، والعراق، والإمارات، والمغرب، والجزائر، وتونس، وسوريا، إلى جانب الفنانين الأردنيين والفلسطينيين.ومثل مملكة البحرين، الفنان الأنصاري الذي تلقى دعوة شخصية للمشاركة، جاءتهُ -كما يقول- «عبر التعرف عليّ من خلال وسائل التواصل، إذ اقترح اسمي فنانون لأكون ممثلاً عن المملكة في هذا السمبوزيوم»، مضيفًا «طلب منا القائمون على الملتقى أن نجلب معنا عملين فنيين، وقد تسنى لي إهداء وزير الثقافة أحد الأعمال، بحكم علاقة البحرين بالأردن».وحول الموضوع الذي مثل «ثيمة للسمبوزيوم»، لفت الأنصاري إلى أنه لم يفرض أي موضوع، وإنما ترك للفنانين حرية الاختيار، لهذا «عمدتُ إلى خلق عمل يحاكي الصورة التي كان فيها الفنانون منهمكين بإبداع أعمالهم، فعلى تلة مطلة على فلسطين، من تلال (دير علا)، كان الفنانون المشاركون يرسمون الطبيعة، كلٌ حسب مدرسته الفنية، وقد اخترتُ أن أجسد هذه اللحظة، فمثلتها بلوحة لفنان منشغل برسم لوحته، والطبيعة تحيط به».وإلى جانب اللوحات الفنية، قدم العديد من الفنانين منحوتات خشبية، «فهذا السمبوزيوم يمثل فضاء للإبداع، ولم يقتصر على الفنون التشكيلية، بل تجاوزها إلى الموسيقى التراثية، والقصائد الشعرية التي ألقاها الشعراء، إنهُ احتفاء ثقافي»، كما يؤكد الأنصاري «أن الفائدة المتحققة للفنان من خلال مشاركته في مثل هذه الملتقيات، هو توسعة شبكة المعارف، واكتساب الخبرات وتبادلها، إلى جانب التعرف على أحدث التقنيات الفنية، والاطلاع على اجتهادات الفنانين المتطورة بشكل دائم».وتجيء مشاركة الأنصاري في هذه السمبوزيوم، بوصفها أول مشاركة خارجية له، إذ ابتدأ مشوارهُ منذ تخرجه من المدرسة، إلا أنه لم يتم هذا المشوار بسبب مشاغل الحياة كما يقول، «إلا أني عدتُ إلى الفن من جديد في العام 2000، لكن بصفتي فنان جداريات، لغاية 2009، غير أن المواد المستخدمة في هذا الفن تسببت ليّ بالعديد من المشاكل الصحية، لهذا توقفتُ عن ممارسته، واتجهت إلى الرسم باستخدام الألوان الزيتية، والأكريليك، وذلك في العام 2016، ومنذُ تلك اللحظة واصلتُ الفن، واندمجتُ في هذه البيئة الفنية، وصولاً إلى انضمامي إلى (مجموعة كن فنانًا) التي تجمع فنانين من مختلف الفئات الفنية؛ من محترفين وناشئين».ويلفت الأنصاري إلى ضرورة شيوع مثل هذه الجماعات الفنية، إلى جانب «ضرورة أن تلتفت الجمعيات والجهات المعنية بالفن، إلى دعم الفنانين، خاصة الناشئة»، مبينًا «أن المملكة تحتوي على طاقات إبداعية يجب أن يسلط الضوء عليها»، متمنيًا أن «تقام المعارض الفنية التي تفسح المجال لمختلف فئات الفنانين؛ ليتسنى لهم عرض أعمالهم، إلى جانب ضرورة إقامة الملتقيات الفنية؛ لكونها ملتقى للفن لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد في عالم الفن».

مشاركة :