بات الهلال والأهلي على بعد ثلاث نقاط لحسم بطولة الدوري لأي منهما عندما يلتقيان الليلة على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في قمة الجولة 25 للدوري السعودي للمحترفين، ففوز الأول يمنحه اللقب مباشرة دون النظر لنتيجة مباراته الأخيرة أمام الفتح في الرياض، بينما فوز الثاني سيضعه على أعتاب منصة التتويج منطقيا على اعتبار أن مباراته الأخيرة أمام أُحد في مكة المكرمة تعتبر في متناول اليد ولن يجد صعوبة في الفوز بنقاطها الكاملة إذا ما سارت بشكلها الطبيعي، وبالتالي فإن مباراة هذا المساء ستكون هي حجر الزاوية والبوصلة التي ستحدد مسار البطولة بعد موسم طويل، لاسيما في حالة فوز أي منهما، في حين التعادل إذا ما حدث فإنه سيبقي الأمور معلقة حتى الجولة الأخيرة وإن كانت كفة الهلال في هذه الحالة تبدو هي الأرجح وسيكون الأقرب لنيل اللقب. ورغم ظروف الغيابات والإصابات في صفوف كلا الفريقين، وتأرجح مستوياتهما في الفترة الأخيرة، إلا أن مباراة اليوم لا تخضع لأي معايير وستكون مختلفة شكلا ومضمونا كونها مباراة بطولة -إن جاز التعبير- فالفائز سيكون موجودا والخاسر مفقودا، الأمر الذي سيجعل الفريقين يدخلانها بحسابات مختلفة ورغبة مشتركة متمثلة في الفوز دون سواه. «اليوم» بدورها رصدت الاحتمالات الواردة لحسم اللقب لأي من الفريقين، فالهلال يحتاج إلى الفوز على الأهلي ليتوج باللقب رسميا، أو التعادل إلى جانب الفوز على الفتح بأي نتيجة في الجولة الأخيرة، أو حتى الخسارة أمام الأهلي بفارق هدف وحيد على أن يحقق الفوز على الفتح في الجولة الأخيرة وفي نفس الوقت يتعثر الأهلي بالتعادل أو الخسارة أمام أُحد. أما الأهلي فيحتاج إلى الفوز على الهلال بفارق هدف ثم الفوز على أُحد بأي نتيجة أو الفوز على الهلال بفارق هدفين والفوز أو التعادل أمام أُحد ليتوج باللقب.
مشاركة :