الصهاينة يواجهون «جمعة الكاوتشوك» بالرصاص ويسقطون 7 شهداء

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة التي نظمها الفلسطينيون، أمس تحت عنوان «جمعة الكاوتشوك»، بالرصاص والغاز المسيل للدموع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 1050 شخصاً، خلال تجمّع مئات الفلسطينيين قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مسيرات العودة السلمية، التي تنطلق لليوم الثامن على التوالي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948.وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن من بين الشهداء طفل قتل برصاص الاحتلال، قرب الحدود الشرقية لغزة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن «طفلاً (مجهول الهوية) قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، شرقي غزة»، خلال مشاركته في مسيرات «العودة». ومع مقتل الطفل، يرتفع عدد الشهداء أمس إلى أربعة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية كلاً من مجدي رمضان شبات (38 عاماً)، وأسامة خميس قديح (38 عاماً) بعد ظهر أمس، فيما توفي ثائر محمد رابعة (30 عاماً)، متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة الماضية (30 مارس). وأضافت الوزارة، أن عدد الجرحى الذي أصيبوا، أمس، بالرصاص والاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بلغ 1050 شخصاً. وأوضحت أن الطواقم الطبية «تعاملت مع عشرات المواطنين ميدانياً، في نقاط الإسعاف المقامة بالقرب من حدود قطاع غزة». كما شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية احتجاجات أدت لإصابات بين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، كما أحرق الشبان إطارات السيارات. وبدأ تجمع الفلسطينيين قرب الحدود شرق غزة وقاموا بإشعال الإطارات وقذفهم قوات الاحتلال بالحجارة منذ الصباح، وكانت ذروة الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة، حيث تجمع الآلاف للمشاركة بهذه الاحتجاجات تعبيراً عن المطالبة بحق عودة اللاجئين إلى بلداتهم داخل الخط الأخضر والمطالبة كذلك برفع الحصار عن غزة. وذكرت شبكة الجزيرة، أن منظمي مسيرات العودة يصرون على سلمية الحراك، وأن سلاح المتظاهرين يقتصر على الحجارة وإشعال إطارات السيارات إلى جانب رفع الأعلام الفلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال تصر على استخدام القوة المفرطة من الرصاص الحي والمطاطي، إلى جانب كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيلة للدموع والتي تقذف عبر سيارات مدرعة. وأوضحت أن الاحتلال أطلق طائرة مسيرة فوق المتظاهرين لتصوير المظاهرات عن كثب، ودعا الجيش لحالة الاستنفار بين صفوفه وحالة التأهب ونشر مئات الجنود والعديد من الدبابات والآليات. ولفتت إلى أن الاحتلال في محاولة منه لإطفاء نيران الإطارات المشتعلة قام بضخ كميات كبيرة من المياه العادمة عبر خراطيم موصولة بآليات ضخمة باتجاه المتظاهرين وباتجاه الإطارات. وحذر جيش الاحتلال بأنه سيرد بكل ما يلزم، وأنه لن يسمح بمس السياج الأمني على الحدود. وفي الضفة الغربية شهدت عدة مدن وبلدات احتجاجات ضد الاحتلال ومشاركة في مسيرات العودة التي انضمت إليها مختلف الفصائل الفلسطينية، وهو ما أدى لسقوط جرحى بينهم اثنان على الأقل برصاص الاحتلال، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. ورشق شباب فلسطيني قوات الاحتلال بالحجارة قرب حاجز بيت وعند مدخل مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، كما أشعلوا إطارات السيارات اتساقاً مع الدعوة التي انطلقت في غزة كعنوان للجمعة الثانية لمسيرات العودة، حيث أطلق عليها جمعة الكاوتشوك، في المقابل استخدمت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. ويقمع الاحتلال الإسرائيلي، الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى أمس، عن استشهاد 25 فلسطينياً، وإصابة المئات.;

مشاركة :