اتهمت موسكو أمس، «جبهة النصرة» و «الجيش الحر» بالتخطيط لتنفيذ هجوم كيماوي في مدينة درعا السورية. وقال رئيس مركز المصالحة، التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء يوري يفتوشينكو، إن «التشكيلات المسلحة جنوب سورية، تحضر لسلسلة من الاستفزازات، بما فيها استعمال مواد كيميائية سامة». وأفاد بأنه «وفق معطيات حصل عليها من مسلحي جيش أحرار الشام، الذين انتقلوا إلى جانب الحكومة، فإن المجموعات المسلحة جنوب سورية تحضر لسلسلة من الاستفزازات، بما في ذلك استخدام مواد سامة». وأشار إلى أن تنظيمي «جبهة النصرة» و»الجيش السوري الحر» خططاً لتفجير ذخائر كيميائية محشوة بالكلور، يدوية الصنع في مدينة درعا جنوب سورية وفي مناطق أخرى، لافتاً أن المسلحين «يخططون لتصوير عواقب الاستخدام المزعوم للذخائر الكيميائية، لاتهام القوات الحكومية بقتل المدنيين إضافة إلى تبرير أفعالهم في خرق الهدنة في درعا». وقال إن «معدات تصوير الاستفزازات باستعمال الهجمات الكيميائية وصلت ويجري تجهيزها».
مشاركة :