قاضٍ يواجه أحد أخطر عناصر خلية الـ86 بـ«فيديو» يثبت تورطه في إخفاء جثة الشهري

  • 11/20/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :فاجأ قاضي أحد أخطر عناصر خلية الـ86 بعرض فيديو يوضح تورطه مع آخرين في غسلهم وتكفينهم الهالك عامر الشهري، بعد إصابته في مواجهة أمنية ورفضه ومن معه إسعافه عبر نقله لأحد مستشفيات الرياض، وإصرارهم على تطبيبه بشكل بدائي، ما كان له السبب الرئيسي في وفاة الشهري، وحاول إنكار تواجده، ليبدأ بعد سماعه بالحكم عليه بالقتل تعزيرا بالتهجم اللفظي على القاضي والسلك القضائي وولاة الأمر. وبحسب صحيفة عكاظ واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة النطق بالحكم الابتدائي على أعضاء خلية الـ86 الإرهابية، حيث مثل أمس أعضاء الدفعة الثالثة من المتورطين بالخلية بحضور 18 مدعى عليهم هم: (27-28-29-30-31-32-33-34-35-36-37-38-39-40-41-42-43-44). وأصدر رئيس الجلسة القضائية حكما بسجن 16 مدانا وهم: (27-28-29-30-32-33-34-35-36-38-39-40-41-42-43-44) فترات مختلفة ما بين 6 سنوات إلى 30 سنة، إضافة لمنع كل منهم من السفر خارج المملكة بعد انتهاء فترة محكوميته مدة مماثلة لسجنه، فيما حكم على المدعى عليهما الـ31 والـ37 بالقتل تعزيرا. وكانت أبرز التهم على المدعى عليه الـ31، والذي حكم عليه بالقتل تعزيرا، إطلاقه النار على رجلي أمن أثناء محاولتهما القبض عليه، مقاومة رجال الأمن بإطلاق النار عشوائيا باتجاههم، الافتئات على ولي الأمر والخروج على طاعته بسفره إلى أفغانستان عن طريق إيران. كانت أبرز تهم المدان الـ36 والمحكوم عليه بالسجن 29 سنة والمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، مشاركته في مخطط إرهابي للقيام بعلميات إرهابية تستخدم فيها السيارات الحكومية للتمويه على رجال الأمن. وأبرز تهم المدان الـ37 المحكوم عليه بالقتل تعزيرا اعتناقه المنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة، منازعته العلماء المعتبرين فيما هو من اختصاصهم بتصدره للفتوى وإبداء رأيه في مسائل عامة لتفريق الأمة، ومشاركته بالاتفاق والتحريض والمساعدة في عملية خطف وقتل المستأمن الأمريكي (بول مارشال جونسون) من خلال وجوده في المنزل الذي قتل وعذب فيه، مقاومته رجال الأمن أثناء مداهمة الوكر الإرهابي بحي الملك فهد الفيلا التي تعد العيادة الخاصة لتطبيب أفراد الفئة الضالة، قيامه بإطلاقه النار باتجاه رجال الأمن من سلاحه الكلاشنكوف وحمله سلاحا آخر من نوع بي آي إف في وجه رجال الأمن والهروب من الموقع برفقة أعضاء التنظيم، المشاركة في تفجير سيارة خارج الوكر الإرهابي لإشغال رجال الأمن والتمويه عليهم واختراق الطوق الأمني حول الوكر الإرهابي. وطلب رئيس الجلسة القضائية قبل نطقه بالحكم على المدعى عليه الـ37 بعرض فيديو مسجل يعود للمدعى عليه، حيث تم ضبطه من قبل رجال الأمن خلال مداهمتهم لأحد أوكار الفئة الضالة، واحتوى الفيديو على جثة عامر الشهري الذي كان يحمل رقم المطلوب 23 في قائمة المطلوبين الـ26 التي أعلنتها وزارة الداخلية في ديسمبر عام 2003م على سرير طبي ومكفن ومكشوف الوجه ويحيط به 8 أشخاص مسلحين جميعهم ملثمون عدا المدعى عليه الـ37 الذي كان يقف عند رأس جثة الشهري، وأظهر الفيديو الذي صور في وكرهم الإرهابي في فيلا بحي الملك فهد بالرياض، والتي تعرف بالعيادة الطبية لعلاج المصابين من أفراد الفئة الضالة وجه الشهري وقد فقد كثيرا من وزنه لعدم وجود الرعاية الطبية له من قبل العناصر الإرهابية. وحاول المدعى عليه الـ37 إنكار وجوده في الفيديو المعروض الذي تم عرضه على شاشة تقارب 50 بوصة، ليطلق بعدها لسانه بالإنكار والتهجم على القضاة والدولة بأوصاف غير لائقة. يذكر أن قصة وفاة عامر الشهري على يد رفاقه الإرهابيين لعدم نقله لأحد مستشفيات الرياض بعد إصابته في مواجهات أمنية مع رجال الأمن في أحد أحياء الرياض، حيث صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ــ آنذاك ــ بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عناصر من المنتمين للفئة الضالة واكتساح أوكارهم، ومن بينها المكان الذي سبق أن احتجز فيه المذكور من قبلهم بعد إصابته أثناء تبادل إطلاق النار الذي وقع في حي السويدي بتاريخ 12/09/1424هـ.

مشاركة :