قتل تسعة فلسطينيين وأصيب المئات برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات يوم الجمعة، حيث تجمع الآلاف على طول الحدود بين غزة وإسرائيل.وكان من بين القتلى، صبي (16 عاما) وصحفي فلسطيني، حسبما قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس اليوم السبت.ومنذ يوم الجمعة الماضي، لقي ما لا يقل عن 31 فلسطينيا حتفهم بسبب التوترات على طول الحدود، في أكثر أسبوع دموي في قطاع غزة منذ سنوات.ووقعت معظم الوفيات خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، والتي شهدت أيضا إصابة المئات.وقال الجيش الإسرائيلي إنه أوقف محاولات متعددة لخرق السياج الحدودي وأنه «رد بوسائل تفريق مثيري الشغب، وأطلق النار وفقا لقواعد الاشتباك».وكان سكان غزة قد أقاموا خيام اعتصام على طول الحدود وأضرموا النار في الآلاف من إطارات السيارات مستخدمين الدخان الكثيف والمرايا لإخفاء رؤية قناصة الجيش الإسرائيلي.وبدأت المواجهات عقب أداء صلاة الجمعة داخل وفي محيط خيام الاعتصام في الطرف الشرقي لقطاع غزة ضمن «مسيرات العودة» التي انطلقت الجمعة الماضية.وشوهد متظاهرون يتقدمون باتجاه السياج الفاصل، وهم يرشقون بالحجارة القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل، والتي ردت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز.ودعت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة، التي تقوم عليها فصائل فلسطينية وجهات أهلية وحقوقية، إلى أكبر حشد شعبي شرق قطاع غزة دون الاقتراب من السياج الفاصل.
مشاركة :