مدير عام جمعية إنسان في ضيافة اثنينية الذييب

  • 4/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت اثنينية رجل الأعمال الأستاذ حمود الذييب، راعي الاثنينية، الأستاذ صالح اليوسف، مدير عام جمعية إنسان للأيتام للحديث عن نشاط الجمعية وما وصلت إليه في مجال رعاية هذه الفئة الهامة من المجتمع. كما حضر اللقاء عدد كبير من ضيوف الاثنينية وعدد من المهتمين بالنشاط الخيري.استهل الأستاذ يوسف، كلمته بالشكر الجزيل على الفرصة الكريمة لحضور هذه الأمسية للتعريف بنشاطات الجمعية وأنواع الكفالات لليتيم.فبعد أن تحدث اليوسف، عن فضل كفالة اليتيم والأجر المترتب على تقديم الدعم والرعاية لهذه الفئة من المجتمع، تطرق إلى أنواع الكفالات التي تقدمها الجمعية للمكفولين من الأطفال. حيث أوضح أن نظام الجمعية ألحق به مؤخراً فئة الأطفال من ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة "اللقطاء" حيث لم تكن هذه الفئة من ضمن المشمولين بأعمال الجمعية. إذ كان الأمر يقتصر على الأطفال معلومة المصدر ممن فقد أحد والديه أو كلاهما وليس له عائل.وأوضح الأستاذ صالح، أن أنظمة رعاية الأيتام حول العالم تتنوع بين 5 أنظمة: فهناك نظام التبني وهو الأكثر انتشاراً في العالم بعكس الوضع هنا بالمملكة. وهناك نظام الأسر البديلة وهو مخصص للأطفال من ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة بحيث تحتضنهم أسر بديلة ليتربى الطفل في بيئة منزلية طبيعية. ولدى جمعية إنسان ما يقرب من 9 آلاف أسرة حاضنة من هذا النوع.كذلك هناك نظام دور الأيتام العادية التي تعاني في كل بلدان العالم من الظروف المعيشية الصعبة لدى أطفالها إذ لا يمكنها أن تقدم لهم الخدمات المطلوبة بشكل ملائم. وعلى العكس يوجد هناك ما يسمى بقرى الأيتام، وتقوم فكرة هذا البناء الاجتماعي على نظرية الأم البديلة حيث يجمع الأطفال الأيتام وفاقدي العائل في قرى جماعية بها بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة ويمثل مدير القرية أب للجميع وأثناء إجازة الأم البديلة تحل محلها الخالة ويعيش الأطفال حياة طبيعية ويتعلمون في المدارس ويلتحقون بالجامعات وعند بلوغ ذكور العائلات سن البلوغ يفصل البنين عن البنات في بيوت الشباب وتظل البنت بالقرية حتى زواجها وبعضهن يقمن بعمل الأم البديلة. أما النوع الأخير فهو رعاية اليتيم داخل أسرته الطبيعية، وذلك في حالة وفاة الأب عائل الأسرة فإن الجمعية تقدم الدعم لهذه الأسرة لكي تحافظ على تماسك جو الأسرة الطبيعي.من ناحية أخرى أكد الأستاذ صالح اليوسف، أن جميع أعمال الجمعية تضع نصب أعينها كقاعدة أساسية حفظ كرامة اليتيم. ولذلك فحتى طريقة الحصول على الإعانات أصبحت إلكترونية وترسل على حسابات خاصة بعدد من البنوك فلدى الأم بطاقة صراف عادية كأي عميل لدى البنك. كما أن هناك اتفاقات تمت مع أسواق العثيم على منح بطاقات خاصة للجمعية يمكن للأسر أن تحصل على متطلباتها الشهرية وتدفع ببطاقة المشتريات الخاصة الممنوحة من الأسواق. وبهذا لا تتعرض الحالة إلى أي موقع قد يشعرها بعدم الراحة في الحصول على الأموال والإعانات.في نهاية الأمسية قدم الأستاذ حمود الذييب درع الاثنينية التذكاري للأستاذ صالح اليوسف على معلوماته القيمة عن جمعية إنسان شاكراً له المجهودات العظيمة التي تقدمها الجمعية للمجتمع.

مشاركة :