أجرى فريق صحي متخصص فحوصات طبية لـ 220 يتيما مكفولا لدى قطر الخيرية في كينيا ، كما نفذت برنامجا تثقيفيا توجيهيا لهم، ضمن خطة الرعاية والأنشطة السنوية تجاه الأيتام المشمولين بالكفالة، وجاءت الفحوصات التي قدمت بالمجان في إطار جهود وقايتهم من احتمالات الإصابة بالأمراض المعدية التي يتسبب بها الجفاف الذي تعاني منه البلاد . وقال السيد محمد حسين عمر مدير مكتب قطر الخيرية في كينيا إن الفحوصات التشخيصية والتوجيهات الصحية والأدوية والعلاجات التي قدمها الفريق الطبي للأيتام في العاصمة نيروبي تأتي ضمن خطة الأنشطة السنوية والرعاية التي يقدمها مكتب قطر الخيرية تجاه الأيتام المشمولين بالكفالة. انتشار الأوبئة وأكد محمد حسين عمر أن الفحوصات المجانية تهدف لوقاية الأيتام من احتمالات الإصابة بالأمراض الانتقالية، أو مضاعفات الأمراض المزمنة، خصوصا في ظل موسم صحي صعب وانتشار الأوبئة والأمراض التي تعاني منها الفئات الفقيرة في المجتمع، مشيرا إلى أن الفحوصات التشخيصية وتقديم النصائح الطبية وسبل الحياة الصحية شملت بالإضافة للأيتام أولياء أمورهم الذين أشادوا بكافلي دولة قطر وبجهود قطر الخيرية في تعزيز صحة الأيتام، كما أشادوا بكافة الأنشطة التي تقدم لصالح الأيتام المكفولين، وخصوصا أن الخدمات الصحية تمثل أهم التحديات التي تواجه المجتمع الكيني. ونوه عمر إلى أن الفحوصات الطبية المجانية أثرت في نفوس الأيتام وأولياء أمورهم، وخصوصا أن البلد يمر بحالة غير مسبوقة من الجفاف الذي أثر على قطاعات واسعة من السكان في كينيا، وأن تخفيف جانب من العبء الصحي عن كاهل الناس يعد ذا أهمية خاصة في هذه المرحلة، فالجفاف يسبب العديد من الأمراض المعدية الخطيرة مثل الكوليرا والملاريا وخصوصا في أوساط التجمعات الفقيرة من السكان، وهو الأمر الذي حمل مكتب قطر الخيرية على وضع خطة لتفادي الأضرار الصحية للجفاف التي يمكن أن تصيب الأيتام المكفولين.برنامج تثقيفيمن ناحية أخرى نفذ مكتب قطر الخيرية في كينيا برنامجا تثقيفيا توجيهيا للأيتام تم خلاله إلقاء دروس تربوية متميزة على يد مجموعة من الأساتذة الذين لديهم خبرات تربوية كبيرة في توجيه الأطفال، وتمحورت الدروس حول بر الوالدين والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتعامل مع الآخرين بحسن الخلق والمعاملة الحسنة، وشرح مبسط وعميق لتعاليم الإسلام الحنيف، وحضر الدروس أكثر من 300 من الأيتام. يذكر أن قطر الخيرية تنفذ العديد من المشاريع الخيرية في كينيا، إضافة إلى مشاريع إغاثية لصالح متضرّري القحط والجفاف، استفاد منها أكثر من 10,000 شخص من المتضرّرين، وتسعى بشكل متواصل لتخفيف معاناة الفئات الفقير في المجتمع الكيني، كما تنفذ العديد من مشروعات التمكين الإقتصادي، وذلك بهدف الإسهام في تنمية المجتمع، كان آخرها في مقاطعة «إجارة» بمنطقة قارسا الواقعة شمال شرقي كينيا، استفادت منه 50 أسرة فقيرة في قرية «مسلاني» عاصمة المقاطعة.;
مشاركة :