كشفت ثلاث فتيات من ضحايا الاغتصاب على يد طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، تعرضهم للتهديد والاعتداءات والإهانات من قبل رمضان وأنصاره وذلك بعد تقدمهم بشكاوى تؤكد اتهامه في واقعة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.أجرت مجلة "ماريان" الفرنسية حوارا مع الثلاث فتيات اللاتي قدمن الشكوى ضد رمضان وتسبب ذلك في تعرضهم للإهانة والتهديد والاعتداء الجسدي لإجبارهم على سحب القضية التي أدت إلى سجنه في فرنسا منذ فبراير الماضي وتوالت عليه الاتهامات التي أظهرت اعتداؤه على أكثر من فتاة في فرنسا وسويسرا بينهم قاصرات.وبحسب الصحيفة، تقول "ماري" التي تقدمت بشكوى ضد رمضان في مارس الماضي، "تصلني رسائل تهديد يوميا" لكن ما أثار خوفها رسالة "ستأخذي جزائك الذي تستحقيه" التي أرسلها أحد إخوة رمضان، مضيفة أنها تستقبل عشرات التهديدات بالقتل كما تم نشر هويتها وأرقامها على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يخفف عنها دعم عائلتها المتواصل.ونشرت بيانات الفتيات الثلاث على وسائل التواصل الاجتماعي بصورهم وأرقام هواتفهم والعناوين وهو ما زاد مخاوف تعرضهن للاعتداء، وتقول هندا عياري إحدى ضحايا رمضان "أخشى السير في الشارع، لا استطيع التسوق وأحرص دائما على اخفاء هويتي من خلال القبعة والنظارات".وأضافت "ماري" "لا أخرج إلا قليلا فأنا مهددة بالقتل"، كما أكدت كريستال صاحبة الشكوى الثانية في حق رمضان أنها لا تخرج إلا للضرورة وتحرص على اصطحاب محاميها أو أحد المقربين معها، مضيفة أنها تعرضت للإهانة أكثر من مرة في الشارع حيث وصفها البعض بـ"العاهرة القذرة" أو "الزنجية" وذلك عقب انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.أكدت "ماري" أنها تعيش في خوف وخطر دائم حيث تتلقى تهديدات ومضايقات على هاتفها في منتصف الليل وسيطر عليها شعور بالرعب والخوف الدائم، بينما قالت هندا "أعرف أنني في خطر" وأضافت صاحبة الشكوى الأخيرة كريستال أن حسابها تعرض لمحاولة اختراق كما تصلها رسائل بها معلومات خاصة جدا تؤكد أنها تخضع للمراقبة.