أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف أن الشعب الفلسطيني لن يرهبه قنص جنود الاحتلال الإسرائيلي ورصاصهم في سبيل تأكيده على حقوقه الثابتة وعلى رأسها القدس وحق العودة.وشدد أبو يوسف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في فعالياته اليومية والأسبوعية ولن يتوقف من أجل رفض سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي وأيضا من أجل التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في توحده في مواجهة كل المؤامرات والهادفة إلى النيل من صموده وتصفية القضية.وأكد على أهمية مواصلة الفعاليات الشعبية الجماهيرية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة انطلاقا من القدس عاصمة دولة فلسطين، ومرورا بمحافظات الضفة وقطاع غزة والمخيمات والشتات.وقال إن أحداث الجمعتين كانا بحشد جماهيري كبير يدل على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة ولذلك سميت هذه الفعاليات بمسيرات العودة للتأكيد على أن ما تقرره الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب لن ينجح أمام صخرة صمود شعبنا، لافتا إلى أن سقوط شهداء عزل لم يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه مجازر يتعمدها الاحتلال ضد شعبنا، ويقوم بإعدام الشباب بدم بارد في محاولة لإرهابهم من أجل ثنيه عن الاستمرار في هذه الفعاليات.وأشار إلى أن الفترة القادمة بها عدد من المحطات الهامة ، موضحا أن "يوم الأسير" الموافق 17 أبريل الجاري سيكون يوما نضاليا وكفاحيا لكل أبناء شعبنا الفلسطيني أينما تواجدوا في معظم عواصم العالم للتأكيد على ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون الأبطال في سجون الاحتلال، كما أن هناك محطة هامة أخرى في 14 مايو المقبل وهو يوم نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، وأيضا في 15 مايو ذكرى يوم نكبة الشعب الفلسطيني.وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن إيصال رسائل إلى كافة أرجاء العالم وأننا ماضون قدما في هذه الفعاليات التي ستستمر للتأكيد على ترسخ حقوقنا وتمسكنا بها، ولن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ما يقوم به الاحتلال من إطلاق للرصاص الحي وإعدامات ميدانية لأكبر عدد من أبناء شعبنا في مجازر واضحة الأمر الذي يتطلب أيضا من المجتمع الدولي ضرورة الوقوف أمام هذه الجرائم ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال .وندد بكل ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من إجهاضات لأية قرارات تصدر عن مجلس الأمن سواء ما حدث بالأمس أو الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه مهما طال الزمن فسيأتي اليوم الذي يتم فيه محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة.