الطلاب لا يلتزمون بنظام غذائي صحي في الإجازة

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) يجدد أولياء أمور مع بداية كل فصل دراسي جديد مطالبهم بضرورة رفع مستوى الثقافة الصحية لدى طلاب رياض الأطفال والمدارس في مختلف المراحل السنية، خصوصاً بعد عودتهم من الإجازة المدرسية سواء الفصلية أو السنوية وذلك بهدف رفع مستواهم ومعرفتهم حول الأمراض المزمنة، خصوصاً مرض السكري والسمنة، التي تنتشر نتيجة أنماط الغذاء غير السليم لدى الطلبة. وشدد أولياء الأمور على أهمية تشديد الرقابة على الطلبة في المدارس ومنعهم من جلب الأطعمة والسكاكر داخل المدرسة، بالمقابل يؤكد اختصاصي التغذية أن الأسرة هي الطرف الأقوى في مسألة تنظيم غذاء الطفل والطالب، مؤكدين أن أغلب المدارس تتبع نظاماً غذائياً صحياً داخل المدرسة طوال العام بهدف خلق طالب صحي، ولكن يضيع مجهودهم، ويصبح هباءً منثورا، خصوصاً بعد عودتهم من الإجازة المدرسية. وأجمعت عدد من أخصائيات التغذية في مدارس منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن أغلب الطلاب يعودون من إجازاتهم السنوية ولا يتمتعون بالنشاط والحيوية المطلوبة، وذلك لعدم اتباعهم أطر وأنظمة غذائية صحيحة، خصوصاً أطفال الحلقة الأولى ورياض الأطفال الذين يعتمدون وبشكل كبير في غذائهم على السكاكر والحلويات التي تمنحهم النشاط والحركة الزائدة المؤقتة ولا تفيدهم من الناحية العقلية أو البدنية، منوهين أنه رغم اتباع إدارات المدارس برامج حمية غذائية صحيحة إلا أنها تبوء بالفشل بعد العودة من الإجازات. مسؤولية أولياء الأمور وقالت اختصاصية التغذية سمية سعيد، إن معظم مدارس المنطقة ورياض الأطفال فيها يقومون وبشكل دوري بتنظيم دورات وبرامج توعوية وتثقيفية للطلاب وإدراجها في نظامهم التعليمي، إلا أن هناك أسراً لا تتعاون بالشكل الصحيح وتتسبب في حدوث نتائج عكسية، مؤكدة أن هناك نسبة موجودة بكل مدرسة، وروضة أطفال، وطلاب مصابين بالسمنة ومرض السكري، أو معرضين لذلك، لافتة أن التمريض وإدارات المدارس تبذل جهوداً لكي تحقق أنماطا غذائية صحية وسليمة تعود في مصلحة الطالب، ولكن هذه الخطط تحتاج لتعاون الأسرة ومساندتها في إكمال الطريق ومنع حدوث أمراض جانبية للطالب، موضحة أنهم معتمدين على جانبين أساسيين في خططها المشتركة بين التعليمية والطبية، حيث يشمل الجانب الأول الخدمات الوقائية والتعزيزية التي تتمثل في برامج الفحص الطبي الشامل على الطلاب المستجدين والتثقيف الصحي والتوعية الصحية، وصحة الفم والأسنان، والمدارس المعززة للصحة، وفحص العيون، والسمنة، والتدخين وبرنامج المدارس صديقة الربو، إضافة إلى برنامج التطعيمات ومراقبة المقاصف المدرسية ومراقبة البيئة المدرسية والإشراف الصحي على الأنشطة والبرامج الرياضية إلى جانب الاحتفال بالمناسبات الصحية العالمية والإقليمية وتدريب الكوادر المساعدة. أما الجانب الثاني فيتضمن الخدمات العلاجية التي تتمثل في الكشف المبكر للأمراض والعلاج الأمثل بمركز الصحة المدرسية ومراكز الرعاية الصحية القريبة من المدرسة وتحويل الحالات التي تتطلب رعاية متقدمة إلى المستشفيات. دور المنشآت التعليمية ... المزيد

مشاركة :