قالت فيكتوريا سكريبال، ابنة أخ الجاسوس الروسي المزدوج، سيرجي سكريبال، اليوم السبت، إنها لم تلتق بأي شخص من قصر الرئاسة الروسي (الكرملين) وإنها ليست أداة في أيدي الحكومة الروسية.وتأتي تصريحات فيكتوريا ردا على الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية حول تأثير الحكومة الروسية عليها، وأن زيارتها لأقاربها في بريطانيا منظمة من قبل الكرملين.وأكدت فيكتوريا في مقابلة مع إذاعة "بيزنس إف إم" الروسية أنها لم تدلي بصوتها لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الانتخابات الرئاسية موضحة أنها شيوعية.وقالت فيكتوريا: "هل رأيتموني قابلت أحدا من الكرملين؟ أنا شيوعية. نعم صوت لصالح جرودينين خلال الانتخابات الرئاسية. كيف يمكن أن يستخدمني الكرملين إذا كنت معارضة له".وتابعت: "أقول لكم مرة أخرى. ليست لي علاقة بفلاديمير بوتين ولا بالمخابرات. إذا كانوا يؤكدون أن هناك علاقة بيني وبينهم فليثبتوا ذلك. استطيع أن أظهر للبلد بأكملها سجل عملي. فقط قدموا لي دليلًا واحدا انني أعمل في المخابرات".وعلقت فيكتوريا على رفض بريطانيا منحها التأشيرة بحجة أنها لم تمتلك المال الكافي لتغطية نفقات السفر والإقامة الطويلة في بريطانيا قائلة: "هم قالوا لي أعطينا ما لديكي. قلت لهم حسنًا سأعطيكم في الحال. ولكن سحب المال من البنك لا يتم خلال يوم. فقالوا لي هل لديك حساب في بنك (سيبربنك) فأجبت بـ لا. وعندما وصلت إليهم في السفارة قالوا لي إنه يتوجب علي دفع 182 جنيه استرليني. أخرجت البطاقة المصرفية ودفعت على الرغم من أنهم لم يخطروني بأنه كان يجب أن يكون مع تلك الأموال".وكانت الخارجية الروسية، وصفت المزاعم بأن الكرملين يؤثر على فيكتوريا سكريبال التي تسعى لزيارة ابنة عمها يوليا في بريطانيا بـ"العبثية".يذكر أن قناة "سكاي نيوز" البريطانية أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجاسوس الروسي المزدوج، سيرجي سكريبال، استعاد وعيه وسيقوم بالتحدث إلى الشرطة البريطانية في وقت قريب.وتتهم بريطانيا الحكومة الروسية، بالوقوف وراء محاولة إغتيال سكريبال وابنته يوليا سكريبال، باستخدام غاز الأعصاب وهو ما تنفيه موسكو.