عام / جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تنظم ملتقى النظم الجغرافية الثاني عشر

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 21 رجب 1439 هـ الموافق 07 أبريل 2018 م واس تنظم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام يوم الثلاثاء القادم ملتقى نظم المعلومات الجغرافية الثاني عشر تحت عنوان " نظم المعلومات الجغرافية في خدمة القطاع العام والمجتمع" ويستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك في فندق الشيراتون بالدمام. وأوضح وكيل جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع المشرف العام على الملتقى الدكتور عبد الله بن حسين القاضي، أن الملتقى سيركز هذا العام على الجانب الأمني والجانب الصحي والعقاري والبيئي وذلك للربط بين هذه المواضيع وعلاقتها بالنظم الجغرافية حيث أن تشكل النظم المعلومات المتصلة بالجوانب المكانية، مشيراً إلى أهمية الربط بين هذه التخصصات للوصول لأفضل الحلول في القضايا الصحية والجانب المكاني وبعض العوامل التي تؤثر على القضايا الصحية والأمنية . وأفاد الدكتور القاضي أن بعض القضايا الأمنية تتفاوت من منطقة لآخرى ومن حي لآخر ولها أسباب ومسببات والمتخصص يعرف هذه الأمور ومدى ارتباطها بالجوانب المكانية فيستطيع التغلب عليها وتنبئ أيضا بحدوث الأمور الأمنية أو الصحية وهذا ينطبق إلى جانب البيئة او العقار. وأضاف : الملتقى يجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهنيين والصناعيين والمختصين وجهات حكومية وخاصة في المجالات ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية من داخل المملكة وخارجها، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية والعملية حيث استقبلت اللجنة العلمية 150 بحثاً علمياً في النظم الجغرافية قدمها عدد من الباحثين من داخل المملكة والخليج ومختلف دول العالم من أوربا وامريكا. وأكد الدكتور القاضي أن النظم الجغرافية هي نظم متسارعة يوما بعد يوم أو ساعة بعد ساعة وذلك لمواكبة متطلبات العصر اليومية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية التي تعرف بالقضايا المكانية وسنركز في الملتقى بما يتعلق بالجوانب الصحيّة وهذا جانب مهم جدا لما فيه من ربط لكثير من الأمور الصحية والجانب الاخر هو الجانب الأمني والجانب البيئي و العقاري ، مشيراً الى أن التقلبات الجوية وموجات الغبار التي تشهدها المملكة هذه الأيام ستطرح ورقة علمية عن علاقة القضايا البيئية ذات طبقة الغبار و العواصف الرملية و علاقتها بالأمراض الصدرية و خاصة عند الأطفال ومن الأشياء التي ندفع بها ونشجع التخصصات الأخرى لاستخدام هذه التقنية من اجل التنبؤ عن ماذا سيحدث وبالتالي يتم استدراك وتفادي الكثير من الأمور التي يحذر منها الفرد لعدم حصولها سواء في الجوانب الصحية او الأمنية او البيئية او حتى العقارية . ولفت الدكتور القاضي إلى أن هذه التقنية ستساعد المستخدم غير المتخصص من الوصول الى هذه التقنية بسهولة واكبر دليل ان ما نستخدمه يومياً في تطبيقات قوقل مربوطة بنظم المعلومات الجغرافية ومنها ما يتعلق بالوصول الى المواقع من خلال التطبيقات وقياس المسافات ومعرفة الأماكن من خلال التقنية وأن تطوير هذه التقنية تصل في يد المستخدم غير المتخصص بسرعة و بشكل مبسّط، داعيا كافة افراد المجتمع للمشاركة و الاستفادة من هذه التقنية. // انتهى // 21:50ت م www.spa.gov.sa/1749240

مشاركة :