أحيا الفنان البريطاني سامي يوسف، الليلة قبل الماضية، أمسية غنائية على خشبة مسرح المجاز التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة. وشهدت الأمسية تفاعلاً كبيراً من الجمهور، الذي شارك الفنان العالمي في غناء عدد من أشهر أعماله، وحرص سامي يوسف على حث الحضور على المشاركة. 20 أبريل الجاري، يختتم مسرح المجاز جدولأمسياته الغنائية مع الفنان العالمي كريس دو بيرغ. وقدم يوسف وفرقته الموسيقية، إلى جانب فرقة القوالي الهندية، أغنيات ومعزوفات عدة، من بينها: «الفجر، أمي، مولانا، يا نبي، حسبي ربي، أسماء الله، يا رسول الله، يا مصطفى، ويا حي يا قيوم». وعبّر الفنان البريطاني عن سعادته بالوقوف على خشبة مسرح المجاز، المسرح الذي وصفه بالاستثنائي في تصميمه. وقال: «سعيد بهذه الفرصة التي سنحت لي بالوقوف على مسرح المجاز في الشارقة، في هذه الإمارة الجميلة، التي أصبحت، بفضل جهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سباقة في الحفاظ على الموروث الثقافي، ودعم الفن والفنانين وتشجيعهم». وعن موسيقاه، قال يوسف: «إنها تراث يمتد عبر القارات، من الصين إلى الأندلس وما بينهما»، مشيراً إلى أن معظم مؤلفاته لها جذور في تركيا، وخرسان، وبلاد العرب، وإيران، والهند، وعلى الرغم من هذا التنوع والاختلاف، فإن هناك قالباً مشتركاً يوحد هذا التراث ويصونه. وفي ختام الحفل، كرّم مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي، الفنان سامي يوسف، وشكره على أدائه المتميز الذي أحيا به مسرح المجاز وأمتع به جمهور المسرح. يشار إلى أن سامي يوسف، الذي انطلقت مسيرته قبل 15 عاماً، يتمتع بقاعدة جماهيرية عالمية كبيرة. ويختتم مسرح المجاز جدول أمسياته الغنائية بالفنان العالمي كريس دو بيرغ في 20 أبريل الجاري. واستضاف مسرح المجاز، الذي يحاكي في تصميمه المدرجات الرومانية الشهيرة، عروضاً عالمية متميزة، مسرحية وموسيقية وطربية شرقية وغربية، شارك بها عدد من كبار الفنانين العرب، منهم فنان العرب محمد عبده وماجدة الرومي وكاظم الساهر ومارسيل خليفة وحسين الجسمي وأصالة وأنغام وغيرهم، وعدد من الموسيقيين والفنانين الغربيين، من بينهم ياني وخوليو إغليسياس.