افتتح يوم أمس بفندق «كونراد» بدبي، منتدى الاتحاد الدولي للقدرة والتحمل، والذي ينظمه الاتحاد الدولي للفروسية بإشراف الاتحاد الإماراتي للفروسية ويختتم اليوم، ويهدف المنتدى إلى إحداث حركة تغيير واسعة وتعديل قانون سباقات القدرة على المستوى العالم.شارك في الجلسة الافتتاحية، أنغماس دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، ومانويل بانديرا رئيس دائرة القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية، ومثّل دولة الإمارات في المنتدى، الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية وأحمد علي الحمادي الحكم والمحاضر الدولي ومدير مشروع تطوير قوانين القدرة في الاتحاد الإماراتي للفروسية ومحمد العضب مدير نادي دبي للفروسية، وعدنان سلطان النعيمي مدير نادي أبوظبي للفروسية، وبالإضافة إلى ممثلي 27 اتحاداً دولياً، واللجان المنظمة.تقدّم أنغماس دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، بالشكر الجزيل لاتحاد الإمارات للفروسية، على استضافتهم لهذه الاجتماعات، والتي تهدف إلى مناقشة قوانين القدرة في العالم، وأشاد أنغماس دي فوس، بالنموذج الإماراتي في سباقات القدرة، والذي يعد مثالاً قوياً لتطور سباقات القدرة في العالم، وقال إن هذه الاجتماعات تظهر مدى تلاحمنا، وقوتنا في الاتحاد الدولي للفروسية ولتحقيق النجاح يجب على كافة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت الاتحاد الدولي للفروسية، مناقشة مثل هذه الأمور لكي نخرج بنتائج إيجابية من هذا المؤتمر.وقال: إننا خلال الاجتماع سنقوم بعرض التقارير والاستماع إلى كافة وجهات النظر المختلفة، لأننا نريد الحديث وخلق بيئة للتواصل مع الجميع وبطريقة متساوية، نحن نعتبر الجميع عائلة واحدة في الاتحاد الدولي للفروسية، وبعدها سنتيح الفرصة لوسائل الإعلام، لإطلاعها بما توصل له المجتمعون في المؤتمر في ختام جلساتهم اليوم.وفي ختام حديثه، تقدم أنغماس دي فوس، بالشكر الجزيل لدولة الإمارات، والاتحاد الإمارات للفروسية على الاستضافة وحسن الضيافة التي لاقوها، أملاً بتحقيق النتائج الإيجابية التي يصبو لها كافة المهتمين بعالم الفروسية.من جانبه رحب الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية، بالوفود المشاركة في المنتدى الذي يقام في دبي لتغيير قوانين القدرة، وأعرب عن فخر الإمارات لاستضافتها لهذا الحدث العالمي الذي يقام بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية.وقال: فخورون باستضافة هذا الاجتماع المهم الذي سيكون له تأثير في رياضة القدرة، نعمل كفريق عمل واحد من أجل رقي وتطور هذه الرياضة، نعمل بإخلاص لأجل مجتمع الفروسية، ونتمنى النجاح للمؤتمر وإقامة طيبة للوفود المشاركة في بلدهم الثاني الإمارات.وقال أحمد علي الحمادي الحكم والمحاضر الدولي مدير مشروع تطوير قوانين القدرة في الاتحاد: المنتدى هو نتاج اجتماعنا في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية في الأورغواي شهر نوفمبر الماضي، حيث عرف الجميع أن الإمارات تبني استراتيجية جديدة، وترجع دفة القيادة في مجال التنظيم وتشريع القوانين بما يتناسب مع قوة الرياضة وتطورها، ولهذا السبب جاء القرار بمنح الإمارات شرف استضافة هذا المنتدى الدولي لرياضة القدرة والتحمل، وهي خطوة كبيرة وبداية جديدة من وضع استراتيجية مع رؤية جديدة ويتناسب مع التطور التي تقوده الدولة بشكل عام.وأضاف: مشاركة 27 دولة، مع عدد كبير من اللجان المنظمة الرئيسية على مستوى العالم، يعطي المجال للجميع لإبداء آرائهم بما يتناسب مع تطوير رياضة القدرة على حسب طبيعتهم الجغرافية، والمشاكل التي يواجهونها من خلال التنظيم، ومشاركة رئيس الاتحاد الدولي للفروسية يدل على إيمانهم الكبير بالخطوات التي قامت بها الدولة في هذا المجال.ومضى يقول: لمسنا من كلمة رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، رغبة كبيرة في التعاون والآن هناك مبادرات بإعادة المواضيع من جديد وبما يتناسب مع الرياضة.وقال الحمادي إن جلسات اليوم الأول للمنتدى، تناولت خلاصة اجتماعات الاتحاد الدولي للفروسية العام 2017 في برشلونة بإسبانيا، كما قدمت شركة «يكوريتنج» والتي تتعاون مع الاتحاد الإماراتي للفروسية، لتقديم الحلول والإحصاءات من خلال 8 سنوات الماضية، بخصوص تناسب تطبيق القوانين مع أرض الواقع، حيث تم إثباته ومناقشته باستفاضة خلال الجلسات.وأفاد أن الجلسة الثالثة تناولت دراسة مقدمة من جامعة «غلاسكو» الاسكتلندية، أما الجلسة الرابعة فكانت مقدمة من إدارة البيطرة من الاتحاد الدولي للفروسية، بخصوص البيطرة ومشاكلها والحلول المطروحة، أما الجلسة الختامية فكانت عرضاً لاستراتيجية القدرة في المرحلة المقبلة مقدمة من الاتحاد الدولي للفروسية. وعن اليوم الختامي، قال الحمادي، إن الجلسة الختامية اليوم ستناقش الخطة الاستراتيجية التي تم عرضها من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، وسيشارك في الجلسة الدكتور محمد غانم الهاجري أمين سر اتحاد الإمارات للفروسية، محمد السبوسي مدرب إسطبلات «M7»، والفارسة الأمريكية فاليري كنافي، وسيمثل اللجان المنظمة نيكولاس وولن، أما شارون دو بليسي فستمثل الحكام، فيما تمثل مارثا ماشيف عضو اللجنة البيطرية في الاتحاد الدولي، الأخصائيين البيطريين، كما سيتم إعادة النقاش في قوانين القدرة التي تمت الموافقة عليها في اجتماع الاتحاد الدولي للفروسية في الأورغواي والمقرر تطبيقها العام المقبل، وعرض التحفظات، وحول مدى تناسبها مع السباقات.
مشاركة :