قال الكاتب الكبير سعيد الكفرواى: إن المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية تتطلب شروطًا أولها التخلي عن العنف، وأن تنبذ العداء للمؤسسة العسكرية، وهو ما ترفضه الجماعة الإخوانية. وأضاف الكفراوي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "أي جماعة تعمل على أساس ديني أو تنتمي إلى ما يسمى بالإسلام السياسي، لا يمكن التعامل معها، وبالتالي لا نعطيها الفرصة ما دامت خارجة عن قواعد وعن قيم المجتمع المدني، ومن أهمها حرية الرأي والديمقراطية وسيادة القانون والحرية وكل هذه القيم تتصادم مع الإخوان ويرفضونها، وهناك رفض شعبي حقيقي لتحويل الإسلام إلى عمل سياسي". وأكد الكفراوي أن قيم الإخوان العلنية والسرية مرفوضة رفضًا تامًا، وأنه ليس لهم مكان داخل الدولة المدنية. وتساءل الكفراوي عن جدوى إثارة مثل هذه الدعوات بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة ولاية ثانية. وكانت شخصيات إعلامية قد ناقشت فكرة التصالح مع المتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يلقى حتى الآن هجومًا شعبيًا منقطع النظير ومطالبة بالقصاص من كل من أسهم في اغتيال أبناء الوطن من جماعة إرهابية تخطط وتمول وتنفذ عملياتها الدنيئة، حاصدة أرواح ضباط شباب تركوا وراءهم أطفالًا يتامى وزوجات أرامل وأمهات ثكالى تعاني ألم الفراق.
مشاركة :