قام صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك بالمملكة المتحدة بزيارة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حيث كان في استقبال سموه د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي. وقال د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن «زيارة الامير أندرو لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تعد خطوة أولى ورائدة لانطلاقته نحو العالمية، وهو مكسب حقيقي لفتح آفاق جديدة في العلاقات مع مؤسسات ومراكز عريقة دوليا، وخصوصا أنها جاءت على اعلى مستوى قيادي دولي»، مضيفا أن زيارة سمو الأمير للبحرين عموماً تجسد رغبة بريطانيا القوية وحرصها على التواصل البناء على أعلى المستويات، وضمان استمرارية البعد العميق لهذه العلاقة. وقد جرى خلال الزيارة استعراض جوانب مضيئة من العلاقات التاريخية والثقافية العريقة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، وتوثق الروابط بين البلدين الصديقين وتؤكد عمقها الاستراتيجي، فضلا عما حققته البحرين من إنجازات في إطار تعزيز قيم التسامح والسلام الذي تعود جذوره إلى أكثر من مائة عام من تاريخ البحرين. كما التقى سموه نواب الرئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حيث أعرب سموه عن إعجابه البالغ بما تمتاز به مملكة البحرين من ثراء وتنوع ثقافي واجتماعي وعقائدي وديني وعرقي، الأمر الذي يؤهلها لتكون مثالا يحتذى به ومركزا عالميا لنشر ثقافة الانفتاح والتنوع والسلام والإنسانية على نطاق واسع. كما ثمن الزيارة التاريخية المهمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك بالمملكة المتحدة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومركز عيسى الثقافي، والتي عززت من مكانته كصرح معماري شامخ ذي إشعاع حضاري منفتح على مراكز الفكر الرصين في العالم.