“مشروع حفظ النعمة” بجمعية بر شرورة بحاجة للدعم والمسانده

  • 11/20/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

راشد آل عكشان ( صدى ) : من أهم برامج ومشاريع جمعية البر الخيرية بمحافظة شرورة مشروع فائض الولائم ، أو حفظ النعمة ، وهو مشروع جمع وجلب فائض الطعام من المناسبات ونحوها وتهيئته وإصلاحه وتوزيعه على المستفيدين والفقراء ، ويستقبل المشروع في سائر الأيام ما بين 2-6 طلبات أما في أيام الرواتب وما بعدها تتجاوز الطلبات 8 في اليوم ، ويقوم بالمشروع عاملين ونقله عبر سيارة ذات موديل قديم . وقد أوضح في تصريح لـ صدى مدير جمعية البر الخيرية والمستودع الخيري بشرورة الأستاذ ” حسن بن سعيد آل علوان بأن المشروع حيوي ونوعي لكنه بحاجة للدعم وسيكون له بإذن الله بالغ الأثر ، وقال بأنه ينقص المشروع الكثير والكثير وهناك دراسة مبدئية للمشروع في حال وجود متبني له ومنها ، البحث عن أرض لبناء مقرا للمشروع مكون من دور أرضي على هيئة مطعم ، ونتمنى أن تكون الأرض من قبل متبرع أو تشترى بسعر مناسب وتكون وفق مخطط متكامل على هيئة مطعم وصالة توزيع وأماكن انتظار ومواقف سيارات وكونتر استقبال وغرف ومطبخ كبير وجزء آخر يكون مخصص لمحلات تجارية كوقف لمشروع حفظ النعمة ، وكذلك دور علوي بحيث يكون شققاً للاستثمار يعود ريعها للمشروع نفسه ، ونرغب في توظيف عشرة موظفين خمسة جاليات ثلاثة منهم لتوزيع الطعام وتهيئته وتغليغة وإثنين لتهيئة الوجبات ونحوها ، وخمسة سعوديين مابين موزعين وسائقين ومشرفين وغير ذلك ، حيث سيتم توزيع 500 وجبة يومياً في حالة إكتمال المشروع ، ويحتاج المشروع لشراء سيارتين حديثة الموديل لغرض جلب الطعام من المناسبات وقصور الأفراح وغير ذلك وتوزيعها على الفقراء ، بالإضافة إلى سيارة لغرض الإستخدام في الأعمال المسانده والإدارية لتجهيز المطبخ بكامل المعدات والآلات والأواني وكل ما يلزم ، وتوصيل خطابات المراسلة للجهات والمحلات التجارية والشركات داخل محافظة شرورة وخارجها لتوفير كمية كبيرة من الأرز والدجاج وغيرها ، وكذلك نحتاج للإعلان عن بند إطعام الطعام واستقبال الزكاة وتفعيلة للمشروع ، وتوزيع 500 كوبون في مكتب المشروع أو في مقر الجمعية للمستفيدين لاستلام وجباتهم في مقر المشروع وفق آلية منظمة ومرتبة حسب الأحياء ، وأخيرا نرغب في فتح حساب مستقل للمشروع لشراء لوازمه ودفع رواتب موظفيه الذين نحرص أن يكونوا من المستفيدين . وقال آل علوان في نهاية تصريحه لـ صدى بأننا نبحث عن داعم لتحقيق هذا الحلم ليكون المشروع واقعا ملموسا ليقوم بنفسه ويستمر بذاته .

مشاركة :