بلومفيلد يحذر من 4 كوارث حال انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني

  • 4/8/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

يرى الكاتب الأمريكي لينكولن بلومفيلد، أن سبيل الولايات المتحدة لكبح جماح طهران هو توحيد حلفاء أمريكا المتفقين على نفس الأمر. وقال الكاتب، في مقاله بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إنه مع اقتراب اليوم الموعود لإيران (12 مايو 2018) -المقرر فيه إصدار الولايات المتحدة قرارًا نهائيًا بشأن الاستمرار في صفقة النووي الإيراني أو الانسحاب منها- أصبحت الولايات المتحدة بحاجة ملحّة إلى وضع نهج يركز على أوجه القصور في الصفقة دون خلق مشاكل جديدة في السياسة الخارجية. وأضاف الكاتب أنه على الكونجرس أن يتخلص من فكرة الموعد النهائي المحدد في 12 مايو، وأن يترك للإدارة مساحة للتركيز على التهديدات الإيرانية وأفضل طرق مواجهتها. وأوضح الكاتب أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة، يمكن التنبؤ بأربع نتائج سلبية. أولاً: ستواجه واشنطن اتهامات من الحلفاء الأوروبيين، الذين ساعدوا في التفاوض على الصفقة ولديهم الآن عقود تجارية كبرى مع إيران. ثانيًا: يمكن أن تستأنف إيران أنشطة التخصيب، وهذه المرة بدون حظر أو عقوبات الأمم المتحدة. ثالثًا: احتمالية حدوث سباق تسلح نووي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط. رابعًا: قد تعاني السلطة التنفيذية للرئيس في مسألة التفاوض على الاتفاقيات الدولية، حيث قد تصر الحكومات الأخرى على معاهدة كان أقرها مجلس الشيوخ "بعدم إلغاء أي صفقات تم التوصل إليها مع ترامب، من قبل أي خلف له في المنصب". وأشار الكاتب إلى انتقادات الصفقة العديدة، والتي من بينها اعفاء المواقع العسكرية الإيرانية من التفتيش، وتخفيف الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على نشاط الصواريخ الباليستية التي استغلتها إيران بشكل سيئ، وإعادة مليارات الدولارات من الأصول المجمدة والفشل في ضمان إلزام إيران الواضح بالتخلي عن الأسلحة النووية بشكل دائم. وألمح الكاتب إلى إساءة استغلال ايران للاتفاق، حيث انتهزت فرصة فترة مراجعة الكونجرس لبنود الاتفاق خلال إدارة أوباما، وشنت حملات عدوانية في الشرق الأوسط استهدفت مصالح الولايات المتحدة مباشرة، وأضاف أن ذلك يعود إلى تهميش أوباما لآراء معارضي الاتفاق وقتها. التعليقات

مشاركة :