عقد مجلس الإمارات للشباب أكثر منذ 85 حلقة ضمن مشروع «حلقات شبابية» منذ بداية تأسيسه في فبراير عام 2016، بحضور مجموعة من صناع القرار والمسؤولين على مستوى دولة الإمارات والعالم، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مما يثبت أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بأن الاستماع للشباب والحوار معهم أساس إنشاء المبادرات الشبابية وتفعيلها، بما يتناسب مع طموحاتهم وآمالهم. منصة محلية وأكد المجلس بأنه استطاع، من خلال الاهتمام بالمعايير العالمية في صناعة وتأسيس المنصات الجديدة، خلق منصة تفاعلية ذات سمعة عالية، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات بل على مستوى العالم، فقد تم عقد حلقات شبابية في أكثر من 7 دول كالولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت والمملكة المغربية وأستراليا واليابان، وغيرها من الدول، بحضور صناع القرار والخبراء والمؤثرين في تلك الدول، بالإضافة لممثلين عن البعثات الدبلوماسية الإماراتية، وطلبة وشباب الإمارات الموجودين هناك، وذلك لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه العالم في شتى المجالات. جهات محلية وعالمية واستطاع المجلس نتيجة النجاحات الكبيرة التي حققها استقطاب العديد من الجهات داخلياً وخارجياً، حيث أن نجاح المبادرة حدا بالكثير من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية لإبداء الرغبة في استضافة الحلقات بحضور أبرز صناع القرار في تلك الجهات، مثل الأمير تشارلز، ومعالي الدكتور سلطان الجابر، ومعالي نورة الكعبي، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي، حيث استضاف الحلقات الشبابية جهات مرموقة مثل أدنوك ومصدر وجامعة الإمارات ومؤسسة مسك الخيرية بالسعودية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ووزارة الثقافة وجامعة نيويورك وهيئة الطيران المدني ووزارة التربية والتعليم وبلديتي دبي والعين وشرطة أبوظبي وشرطة دبي. وأكد المجلس أن أكثر من عشرين جهة قدموا طلباتٍ لاستضافة الحلقات الشبابية في الفترة القادمة، وذلك لما للحلقات من أهمية في مناقشة الموضوعات التي تساهم في دعم أهدافهم وتوجهاتهم المستقبلية، ودعم وتمكين الشباب في ذات الوقت. 20 ألفاً وتفصيلاً قالت مريم البستكي، مديرة مشروع الحلقات الشبابية: إن مجموع الشباب الذين حضروا الحلقات الشبابية منذ تأسيسها فاق العشرين ألف شاب وشابة، حيث حطمت بعض الحلقات الشبابية الرقم القياسي كأكبر حلقة شبابية تقام في العالم، وذلك بتنظيم مجلس شرطة أبوظبي للشباب، والتي عقدت لمناقشة أهمية الأمن الإلكتروني في الوقت المعاصر. المخرجات وأضافت مديرة مشروع الحلقات الشبابية: «هدف مجلس الإمارات للشباب منذ عقد أول حلقة شبابية على أن تساهم الحلقات في الخروج بمخرجات حقيقية تساهم في دعم وتمكين الشباب، من خلال إيجاد مبادرات ومشاريع تخدمهم وفق توجهات دولة الإمارات بخلق جيل من الشباب قادر على صناعة المستقبل، ولعل من أبرز تلك المخرجات إطلاق برنامج مئة موجّه التابع لمجلس الإمارات للشباب، حيث اقترح الشباب في أول حلقة شبابية أن يتم إنشاء مبادرة تضمن إقامة جلسات توجيهية جماعية مع أبرز القادة وصناع القرار داخل وخارج الدولة، بالإضافة لإطلاق مجلس الشباب الإعلامي بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام كأحد مخرجات الحلقات الشبابية التي تم طرحها لمناقشة مصادر الأخبار والمعلومات. كما تطرقت البستكي لمجموعة أخرى من مخرجات الحلقات الشبابية مثل إطلاق منصة أفكار الشباب، وتفعيل مبادرة سفراء الأمل، والإعلان عن برنامج التدريب الدولي، وافتتاح أول حاضنة أعمال في عجمان، والإعلان عن وقف رياضي للشباب بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالإضافة للإعلان عن منحة موانئ دبي لمشاريع الشباب، والإعلان عن مجلس الشباب العربي، والإعلان عن إطلاق حلقات شبابية في المملكة السعودية بالتعاون مع مؤسسة مسك. وأكدت البستكي أنه متى ما توافرت الرغبة في دعم الشباب، كما هو موجود في دولة الإمارات، فسيتم صنع مستقبل أفضل للشباب بشكل خاص، وللمنطقة بشكل عام. مناقشات أبرز ما ناقشته الحلقات الشبابية من موضوعات تتعلق بالشباب، الاستدامة وعلوم الفضاء والابتكار ومهارات المستقبل والرياضة، بالإضافة لدور الشباب في تفعيل رؤية الإمارات 2021، والاقتصاد وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والجرائم الإلكترونية، والإعلام وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وتميزت النقاشات البناءة بين الشباب والقادة بانها تثمر دائما عن الخروج بمبادرات ومشاريع وأفكار تساهم في دعم وتمكين الشباب لصناعة مستقبل أفضل لهم وللجميع.
مشاركة :