أعلنت شركة تويتر، في أحدث تقاريرها حول الشفافية، أن إجمالي عدد الحسابات التي حُذفَت وصل إلى 1.2 مليون حساب؛ وذلك منذ 2015 حتى نهاية 2017. وذكر التقرير أنه خلال النصف الثاني من عام 2017، تم إيقاف ما مجموعه 274 ألفًا و460 حسابًا إيقافًا دائمًا بسبب الانتهاكات المتعلقة بتشجيع الإرهاب. وتشكل هذه الأرقام انخفاضًا بنسبة 8.4% مقارنةً بالأشهر الستة الماضية، وهي الفترة الثانية على التوالي من التقارير التي يشهد فيها تويتر انخفاضًا في عدد الحسابات المحذوفة لهذا السبب. وخلال الفترة من 1 أغسطس 2015 إلى 31 ديسمبر 2017، حذفت "تويتر"، مليونًا و,210 آلاف و357 حسابًا بسبب الانتهاكات المتعلقة بتشجيع الإرهاب. وقالت الشركة إن 74% من الحسابات المحذوفة في آخر فترة أغلقت قبل نشر أولى تغريداتها. وتشير تويتر إلى أن الطلبات الحكومية ساعدت على إيقاف أقل من 0.2% من تلك الحسابات. وتعكس هذه النسبة انخفاضًا بنسبة 50% في الحسابات المُبلغ عنها مقارنةً بالتقرير السابق. وأضافت الشركة "نستمر في النظر إلى الجوانب الإيجابية. وإن هذا التأثير الملحوظ هو نتاج سنوات من العمل الجاد لجعل موقعنا مكانًا آمنًا وغير مناسب للساعين إلى الترويج للإرهاب". يذكر أن موقع تويتر واجه الكثير من الضغوط من الحكومات عبر العالم للتخلص من المتطرفين والمستخدمين الذين يروجون للعنف والاعتداءات، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أن يكون منصة مفتوحة لحرية التعبير لملايين المستخدمين الآخرين.
مشاركة :