نقلت صحيفة "الرياض" عن وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تراقب بقلق بالغ التقارير الواردة عن هجوم كيمياوي محتمل في سوريا.واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات الحكومة السورية أمس السبت، بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في الغوطة الشرقية مما أدى لإصابة أكثر من 500 شخص.وقال المتحدث باسم الجماعة حمزة بيرقدار لقناة العربية الحدث التلفزيونية "اليوم يستمر مسلسل الجرائم من قبل نظام الأسد وحلفائه كان آخرها منذ قليل استهداف مدينة دوما ببرميل يحوي مواد كيماوية أصيب إثره أكثر من 500 مصاب مدني يخضعون الآن للعلاج".وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع تطورات الحرب من مقره في بريطانيا، عن 11 حالة ظهرت عليها أعراض الاختناق بالمدينة بينها 11 طفلا في أعقاب غارات شنتها الطائرات السورية. ولم يذكر المرصد نوع المواد التي يمكن أن تكون استخدمت في الهجمات.ولم يعلن جيش الإسلام أو المرصد سقوط أي قتلى في الهجوم.ونفت وسائل الإعلام السورية الرسمية شن هجمات كيماوية فور انتشار التقارير بهذا الشأن.ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي قوله "إرهابيو جيش الإسلام في حالات انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري".وشنت القوات الحكومية هجوما جويا وبريا عنيفا على دوما، آخر مدينة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية، يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 48 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها.وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي سحب الدخان تتصاعد من مدينة دوما حيث تتحصن جماعة جيش الإسلام بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد.وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن ستة مدنيين قتلوا اليوم السبت في قصف بقذائف المورتر استهدف أحياء سكنية بالعاصمة دمشق وأصيب 38 آخرون متهمة جماعة جيش الإسلام بشن الهجوم. وأصدر المتحدث باسم الجماعة بيانا نفى فيه هذا الاتهام.
مشاركة :