قال إسماعيل محمد -لاعب الدحيل- إن الفريق ركز جيداً على تحقيق لقب الدوري منذ أول مباراة أمام السد في كأس الشيخ جاسم (السوبر القطري). وأضاف إسماعيل أن الخسارة من السد في البداية كانت دافعاً جديداً للفريق ليحقق النجاح في الموسم، وقد كان لهم ما أرادوا. وأضاف الجناح الطائر للدحيل أن هدف الفريق في الموسم الحالي هو المنافسة على كل البطولات، وقد نجحوا حتى الآن في مرحلة واحدة، وهي التتويج بلقب الدوري. مبيناً أن الفريق حقق هدفه بكل تركيز، بدليل السجل الخالي من الهزائم، والذي أكد به الفريق جدارته بتحقيق الإنجاز.وأبان إسماعيل محمد أن الدحيل فريق يلعب بعقلية الانتصارات، وأن جميع اللاعبين تشرّبوا ثقافة الانتصارات في النادي، كما أن الاستقرار الكبير في صفوف الفريق والتفاهم في التوليفة الفنية لجميع اللاعبين كان له أثره الكبير على مسيرة الفريق من أجل التتويج، وقد كان له ما أراد. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الدحيل بما يملكه من عناصر محلية متميزة ومحترفة متميزة كان لها أثرها الكبير على تحقيق الفريق للنجاحات. وأثنى إسماعيل على الجهاز الفني للفريق، والدور الكبير الذي قام به في تجهيز اللاعبين لكل مباراة بالمستوى التكتيكي المعروف عن الدحيل في المباريات، وهو أمر لم يأتِ من فراغ، وإنما نتاج عمل كبير قام به الفريق في مسيرته للموسم الحالي، وهو الأمر الذي أكد به الدحيل مرة أخرى أنه فريق بمواصفات فنية عالية. ونوّه إسماعيل بأن الفريق يركز حالياً على كأس العز والفخر (كأس قطر)، ومن ثم أغلى الكؤوس (كأس الأمير)، وبعدها سيعود لدوري أبطال آسيا. مبيناً أن الطموحات كبيرة، وأن اللاعبين قادرون على تحقيقها في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن الاستقرار الذي ينعم به الفريق وتوليفته الفنية وجميع اللاعبين الذين يلعبون مع بعضهم لسنوات طويلة.. كل ذلك سيكون له أثره على تحقيق النتائج المطلوبة. الكوري نام تاي هي: منصات التتويج المكان الطبيعي للدحيل.. وأسرتي سعيدة بقطر عبّر الكوري نام تاي هي -محترف الدحيل- عن سعادته بالمسيرة الناجحة له مع الدحيل منذ قدومه إليه في الموسم 2012. وقال نام تاي هي إن الوضع الطبيعي لنادي الدحيل هو منصات التتويج، وقد استحق الفريق الفوز باللقب بسجل نظيف هذه المرة بجدارة واستحقاق، والآن تفكير اللاعبين ينحصر في تحقيق ألقاب أخرى، مبيناً أن روح الانتصارات التي تعم النادي باتت جزءاً منه، والجميع يلعب من أجل الفريق بروح واحدة؛ لذلك كان من الطبيعي أن تثمر هذه الروح عن نجاحات. وعبّر الكوري عن سعادته بمواصلة تحقيق الانتصارات مع الدحيل، وقال إن الفريق يتميز بروح عالية وأسرة واحدة وتعاون كبير يساعد كل لاعب على تقديم أفضل ما عنده من مستوى، وبالتالي النجاح في الوصول إلى الانتصارات. وقال نام إنه سعيد جداً بالتقدير الذي يجده من أسرة النادي وزملائه اللاعبين، وإن أسرته سعيدة بتواجدها في قطر، وسيبذل كل جهده من أجل تحقيق الانتصارات مع الفريق في دوري ابطال آسيا، الذي يبقى هدفاً مهماً للنادي، ويرى أن تحقيقه سيكون في النسخة الحالية. كلود أمين حامي عرين الدحيل: التفاهم والاستقرار وراء الإنجاز الكبير للنادي شدد الحارس العملاق كلود أمين على الروح العالية التي تعم نادي الدحيل، والتعاون الكبير بين جميع اللاعبين، وقال إنه سبب من الأسباب العديدة لتحقيق الإنجازات والتفوق بالدوري دون هزيمة وتحقيق اللقب للمرة السادسة في تاريخ النادي. وأبان الحارس العملاق أن جميع اللاعبين يعرفون بعضهم بحكم المواسم الماضية التي لعبوا فيها بجوار بعضهم البعض، وهو أمر سهّل على الفريق الكثير من المهمات الصعبة، مبيناً أن التفاهم في الفريق عالٍ بدرجة كبيرة، وهو أمر أثمر نجاحات النادي، خصوصاً وأن الهدف الأكبر للنادي هو الوصول إلى النتيجة المطلوبة، وهي تشريف كرة القدم القطرية على الصعيد الآسيوي. وأكد كلود أمين أن الجهاز الفني للفريق، بقيادة بلماضي، قام بعمل فني كبير، ووضع أهدافاً كبيرة أمامه ويمضي في تحقيقها، وما التتويج بلقب دوري النجوم إلا بداية الطريق لتتويجات مقبلة، مشيداً بعزيمة زملائه اللاعبين، ودعم إدارة النادي للفريق، وهو ما جعل الدحيل في مصافّ الأندية القطرية، وسيواصل على نهج الانتصارات في الفريق. المعز علي الأوفر حظاً للفوز بأفضل لاعب أقل من 23 عاماً تميّز الدحيل في الموسم الحالي أيضا بوجوه واعدة في كرة القدم، من خلال المهاجم المتميز المعز علي الزين، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين الواعدين. وقد سجل المعز للدحيل مجموعة من الأهداف المهمة، وحقق نجاحاً كبيراً مع المنتخب الوطني الأول (الأدعم)، كما أجاد اللاعب تقديم نفسه بطريقة مميزة مهاجماً واعداً حصل على جائزة هداف آسيا تحت 23 عاماً مع «الأدعم» الأولمبي في الصين. المعز سيكون الأقرب والأوفر حظاً للحصول على جائزة أفضل لاعب واعد، ليستكمل تميّز الدحيل في الموسم الحالي. لويس مارتن محور ارتكاز الفريق: لقب الدوري نتاج عمل كبير في أسرة النادي هنّأ لويس مارتن -محور ارتكاز فريق الدحيل- مجلس إدارة النادي والجهاز الفني وزملاءه اللاعبين بالفريق بمناسبة التتويج بلقب الدوري. وقال مارتن إن الدحيل عمل بجد واجتهاد في الموسم الحالي من أجل أمر واحد فقط، هو الظفر باللقب في الموسم الحالي دون خسارة. وقد اجتهد الجميع، وكانت لديهم الخبرة في التعامل مع المباريات والتفوق فيها وحصد النقاط، وهو أمر سهّل مهمة الفريق كثيراً، كما أن عقلية اللاعبين بالفريق كانت تتحدث فقط إنجازات وانتصارات، مبيناً في الوقت نفسه أن النتيجة المرجوة في الموسم كانت تحقيق النجاح في الدوري، ومن ثم الدخول إلى الكؤوس، وبعدها تشريف الكرة القطرية في دوري أبطال آسيا. وأكد لويس مارتن أن الدحيل لديه طموحات كبيرة في الموسم الحالي، وسيعمل على تحقيقها بكل قوة من أجل استكمال النجاح، خصوصاً وأن الفريق لا تنقصه سوى المواصلة على النهج نفسه من أجل الأفضل. وأكد اللاعب أن الدحيل، بما يملكه من خبرات واستقرار فني وإداري ودعم كبير من مجلس إدارة النادي، قادر على تحقيق النجاح على المستوى الآسيوي، الذي يبقى هدفاً للفريق حاول إنجازه في السنوات الماضية ولم يوفق، ولكن في السنة الحالية سيكون كل التركيز من أجل الظفر باللقب الآسيوي وتشريف الكرة القطرية، وهو طموح مشروع وليس سهلاً تحقيقه، ولكنه هدف سيعملون في الفريق على الوصول إليه في الموسم الحالي. الدحيل أقوى خط هجوم في آسيا سجل الدحيل في الموسم الحالي 86 هدفاً، وهي حصيلة كبيرة للفريق الذي لعب جميع مبارياته، وكان لديه أفضل خط هجوم في القارة الصفراء، وتميّز الدحيل في الموسم الحالي للدوري بأن أكثر من لاعب يسجل أهدافاً مع الفريق، ولكن تميّزه ازداد من خلال تفوّق كل من يوسف العربي (26 هدفاً) ويوسف المساكني (25 هدفاً)، مسجلين معاً 51 هدفاً، وهي حصيلة أكبر من أرقام لأندية أخرى في الدوري. وتميّز الفريق بأنه ماكينة تهديف وأفضل هجوم في القارة الصفراء، وهو نجاح جديد للنادي، ورقم آخر جديد في مسيرة النادي؛ مما يعني أن لقب الهداف من النادي للعام الثاني على التوالي، كما حقق ذلك اللاعب يوسف العربي في الموسم الماضي. المساكني يقترب من جائزة أفضل لاعب في الموسم باتت جائزة أفضل لاعب في الموسم قريبة جداً من التونسي يوسف المساكني محترف نادي الدحيل، الذي يلعب موسماً استثنائياً، قدّم فيه مردوداً رائعاً ساهم من خلاله في قيادة فريقه للانتصارات، كما ساهم في تسجيل اسمه واحداً من أفضل المحترفين في الدوري. وقد أثّر المساكني كثيراً على أداء فريقه ونتائجه في الدوري ودوري أبطال آسيا؛ مما جعله المرشح الأول لجائزة أفضل لاعب في الموسم؛ نظراً لتحقيقه الدوري، فضلاً عن صناعته الأهداف، بالإضافة إلى تسجيله 25 هدفاً. مراد ناجي: الدحيل نادٍ يعرف طريق منصات التتويج عبّر مراد ناجي -مدافع نادي الدحيل- عن سعادته بالوصول إلى منصة التتويج للمرة الأولى بطلاً للدوري مع الدحيل الذي انضم له في الموسم الحالي ويلعب له أول مواسمه. وقال اللاعب إن الدحيل فريق يتميز بالروح العالية وروح الأسرة الواحدة، وهو أمر يشجع أي لاعب للاستمرار معه، فضلاً عن الفهم المطور للنادي في تكوين فريق قوي يحقق الانتصارات ويسعد الجماهير بأفضل النتائج. وأضاف ناجي أن فرحته كبيرة بالتواجد مع الدحيل، ويتطلع إلى تحقيق المزيد من الألقاب في المرحلة المقبلة من مسيرة النادي، خصوصاً وأن الدحيل قادر على تحقيق كأس قطر وكأس الأمير بما يملكه من روح عالية، وسينافس عليهما بكل قوة كما فعل في الدوري. وأبان اللاعب أن دوري أبطال آسيا ملف مهم في مسيرة النادي للموسم الحالي، وسيبقى كذلك لحين الظفر به، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن عزيمة الجميع هنا هي الفوز باللقب الآسيوي، ليكون استكمالاً لنجاحات النادي في المرحلة المقبلة وتشريفاً لكرة القدم القطرية.;