طلب السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو لقاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، لمناقشة تبعات تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في إنكلترا الشهر الماضي. واعتبر ناطق باسم السفارة أن الوقت حان لترتيب لقاء «لمناقشة مجموعة كاملة من الملفات المشتركة وكذلك التحقيق في حادث سالزبوري». وأسِف لأن «التفاعل بين الخارجية والسفارة لا يبعث على ارتياح»، معرباً عن أمل بأن «يكون الرد البريطاني بنّاءً وترتيب اللقاء قريباً». وأعلنت الخارجية البريطانية أنها تلقت طلب عقد اجتماع، مشيرة إلى أنها «سترد في الوقت اللازم». إلى ذلك، توعدت الخارجية الروسية بـ «رد قاس» على عقوبات أميركية استهدفت الدائرة المقرّبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مذكرة واشنطن بأن «الاستيلاء على ملكية خاصة وأموال الآخرين يُسمّى سرقة». واعتبرت السفارة الروسية في واشنطن أن العقوبات «تستهدف الشعب الروسي» وتسعى إلى «تقسيمه»، فيما لفت رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فلودين إلى أنها «تستهدف إضعاف روسيا واقتصادها». لكن ناطقة باسم البيت الأبيض شددت على أن الاستعدادات لقمة بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب لن تتأثر بالعقوبات، وزادت: «كما قال الرئيس، هو يريد إقامة علاقات طيبة مع روسيا، لكن ذلك سيتوقف على تصرّفاتها».
مشاركة :