تواصل – الرياض: كشف إبراهيم شار نائب قبيلة آل زعبة في محافظة محايل عسير، زوج المعلمة زاهية بنت جابر حسن عسيري التي نُسيت جثتها في مركبة بحجز مرور محايل أكثر من 5 ساعات، تفاصيل جديدة عن الحادث الذي توفيت فيه زوجته وابنها. وأعلن “شار” تنازله عن حقه فيمن تسبب في مصرع زوجته زاهية، في الحادث المروري الذي وقع الساعة الثانية ظهر أول أمس (الجمعة)، وعثر عليها متوفاة داخل مركبة بعد نقلها إلى ججز المرور. وقال “شار” إنه لا يتهم أحدا في وفاة زوجته. وقال:” سامحت من تسبب في وفاتها، ومتنازل عن حقي وهذه صدقه جارية للمتوفاة في قبرها. وعن تفاصيل حادث وفاة زوجته، قال نائب قبيلة آل زعبة في محافظة محايل عسير: اتجهت زوجتي المتوفاه برفقة ابنها حسن عسيري، الذي يرقد حاليا في قسم العناية المركزة في مستشفى محافظة محايل عسير، حيث نسكن إلى مدينة أبها، إلا أن القدر كان أسرع ووقع لهما الحادث المروري، ونقل المصابون إلى مستشفى محايل العام، وبينهم ابنها حسن، وحضرت الجهات المختصة لموقع الحادث، فيما نقلت مركبة ابنها إلى حجز المرور. وتابع “شار” قائلاً: عند الساعة السابعة مساءً عثر على زوجتي داخل المركبة متوفاة في حجز المرور، بعد سؤال شقيق ابنها المصاب عن والدته خلال حضوره للمستشفى، وبعد ذلك نقل جثمانها إلى المستشفى. وقال: “عند حضوري الساعة الثامنة مساء شاهدت الدماء جافة على وجهها، ولم أتخيل الذي حدث حيث كانت وفاتها قبل عدة ساعات، ولم أعلم بما حدث لها إلا في الواحدة صباحا”. وقال إبراهيم شار أنه تزوج زوجته زاهية بنت جابر عسيري قبل 12 عاما، ولم يرزق بأبناء منها حتى وفاتها رحمها الله. ووجه وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالتحقيق في حادث عدم اكتشاف وفاة المعلمة التي تعرضت وابنها لحادث مروري على طريق أبها محايل، إلا بعد خمس ساعات من بلاغ ابنها الذي أفاق من غيبوبة الخمس ساعات ليسأل: “أين أمي؟”، وتكون الفاجعة المرة أن أمه تقبع بين أكوام الحديد والسيارات المتهالكة، وسط المركبة التي كانت تقلها وابنها بحجز مرور محايل بعد أن نقلت إليه.
مشاركة :