بحضور الشيخ محمد ناصر العجاجي رئيس شركه في كوول والأستاذ صلاح الريح رئيس رابطة السودان الرياضية و رابطة خريجي الجامعات و المعاهد الهندية تمكن فريق أركماني من سحق منافسه فريق الشباب بخماسية ثقيلة في نهائي رابطة السودان الرياضية على كأس المرحوم هيثم صديق… بدأت المباراة بضغط عالي و شديد من نجوم الكتيبة الملكية على مرمى فريق الشباب الذي استبسل في الدفاع عن مرماه ليستغل مرتدة سريعة و يحرز عن طريقها هدفه الاول و الوحيد بعد كرة ممرة باتقان من كابتن الفريق احمد صلاح الدين كاكا الى نجم الفريق وائل و الذي كان له الباع الاكبر في وصول فريق الشباب الى الادوار المتقدمة من البطولة للمرة الاولى في تاريخه… و في ظل الفرحة العارمة لفريق الشباب بهدف التقدم حاول نجم اركماني الكابتن يوسف مباغتة حارس المرمى معتز الذي انشغل بالاحتفال مع زملائه عن حماية العرين لتمر الكرة بجوار القائم لتمنع الكتيبة الملكية من اسرع تعادل في تاريخ البطولات. سريعا عاد اركماني للسيطرة و الضغط على مرمى فريق الشباب ومما سهل المهمة تراجع لاعبي الشباب و محاولتهم في الدفاع على هدف تقدمهم و اعلن حكم الساحة السيد مجاهد الجزار عن دقيقتين وقت اضافي للشوط الاول و في ذات اللحظة تمكن كابتن الفريق عاطف عبدالباقي من الارتقاء فوق كل اللاعبين مترجما الكرة العرضية القادمة لهدف لا يصد و لا يرد معلنا التعادل لكتيبة الملك اركماني. وفي ظل ذهول فريق الشباب و في اقل من دقيقه تمكن فريق اركماني و تحديدا اللاعب النجم مجاهد صلاح من احراز هدف فني رائع من اجمل اهداف البطولة في مرمى معتز حارس فريق الشباب، ليعلن السيد مجاهد نهاية الشوط الاول بتقدم اركماني بهدفين سجلا تقريبا في نفس الدقيقه لهدف يتيم لصالح الشباب. كان للهدفان مفعول السحر حيث عزم لاعبو اركماني على تحقيق الفوز و لا شي غيره و اهداء البطولة لروح المرحوم مؤسس الفريق الكابتن غسان بشرى. بدا الشوط الثاني غير مختلف بكثير عن الاول سيطرة اركمانية و استبسال دفاعي من فريق الشباب و لكن في الختام كان لابد من ما لابد منه و بدا التعب و اليأس و الارهاق يتسرب الى نفوس لاعبي الشباب ليستغل الكابتن يوسف البينية الممرة من النجم مجاهد صلاح ليضعها هدفا ثالثا رائعا على يمين معتز في غفلة دفاعات الشباب. وتواصل سيل الهجوم الذي كان لابد للاعبي الشباب من الاستسلام امامه و وضع الكابتن عاطف بينية ذهبية للنجم يوسف الذي لم يرفض الهدية و اراد ان يكون له علو الكعب في هذا النهائي كما وعد مسجلا هدفه الثاني و الرابع لفريق اركماني. قام الجهاز الفني لفريق اركماني وعلى راسه المخضرم محمد عبدالعزيز باجراء بعض التغيرات فدفع بمنصور سعيد نجم المحور و حماده ابو ريان القاطرة الهجومية و الشاب المتألق لاعب الفريق و كابتن منتخب البراعم ابراهيم بدوي لتجديد الدماء وزيادة الغلة. تمكن نجم الفريق النيجيري سيدي احمد الشهير بسعيد من تحقيق هدف المباراة الاخير و الخامس لفريق اركماني بعد ما تلاعب بمدافعي الشباب و حارس المرمى ليضع توقيعه و بصمته في النهائي بهدفه الرائع. ليعلن حكم الساحة نهاية المباراة و تبدا مراسم الاحتفالات و التتويج. تمكن فريق أركماني بهذه النتيجة من تحقيق لقبه الاول في رابطة السودان الرياضية في مشاركته الثالثة… مبروك لكل الاركامنيستا وهارد لك للاخوان في فريق الشباب و الذين كللت مجهوداتهم بالتواجد في النهائي كما وعدهم الجهاز الفني في بداية البطولة. الشكر اجزله لادارة الرابطة و لجنة المسابقات الذين كانو العنوان الفارق في هذه البطولة و كل التوفيق في قادم الايام.