علقت سفارة المملكة لدى الأردن على مقطع فيديو أظهر أشخاصاً يُتلفون عدداً من قوارير المياه التي زعم مصوّر المقطع أن بها ماء زمزم، مدعياً أن الإتلاف تم في نقطة حدودية بين البلدين. وأكدت السفارة في بيان لها أن القيادة في المملكة، دائماً ما توجه بخدمة الإسلام والمسلمين، والقيام بمصالح الحجاج والمعتمرين، ومن ثم توفير ماء زمزم المبارك خاصة في مكة والمدينة، بطريقة سهلة وحضارية، باستخدام أحدث الآليات الأوتوماتيكية في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، لضمان نقاوة الماء وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر للمصنع، ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية 10 و5 لترات وجعلها في تناول المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري. وتابعت أن إدارة المشروع تهيب بجميع المعتمرين والزوّار عدم التعامل مع الباعة الجائلين والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية، وهي موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي، كما يُسمح للمسافر بحمل عبوة واحدة من مشروع سقيا زمزم، ولا يسمح بنقلها لأغراض تجارية. وأشارت السفارة إلى أن رئاسة شؤون الحرمين، جنّدت 1200 عامل في سقيا زمزم، ووفرت أكثر من 550 مشربية، بها أكثر من 3 آلاف صنبور داخل المسجد الحرام، وأكثر من 25 ألف حافظة للماء، بهدف تقديم ماء زمزم لقاصدي الحرمين وفق أعلى معايير الجودة في ظل ما توليه المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من اهتمام لكل ما يقدم لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
مشاركة :