قال حمادة غلاب، وكيل لجنة الطاقة بالبرلمان، وعضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بالبحر الأحمر، أن مستقبل مصر اقتصاديًا سيكون في التعدين، خاصة بمحافظة البحر الأحمر التي تعتبر مترامية الأطراف بداية من العين السخنة وحتى جنوب مصر، مؤكدًا أن بها كميات هائلة من المعادن والبترول تجعلها من أكبر مصادر المواد الخام ومناجم الذهب بمصر.وأوضح "غلاب" في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تعتبر خزانا ضخما للمعادن في العالم، وبها احتياطي كبير من الذهب، فيوجد ما بين 60 إلى 70 منجم ذهب منذ عهد الفراعنة، ولا يعمل منهم إلا اثنين منجم السكري جنوب مرسى علم، ومنجم حَمَّش، وذلك بعد توقف منجم أم بلد عن العمل.وتابع "غلاب" من ضمن المواد الخام في البحر الأحمر، مادة "الفوسفات"، وهناك اتفاق لتوريد أكثر من 2 مليون طن سنويًا لأكبر مصنع أسمدة بالشرق الأوسط وهو مصنع "العين السخنة" لعمل فوسفات مصنع للاستخدام المحلي والتصدير للخارج.وأضاف أن يوجد بالبحر الأحمر مادة "التلك الصناعي" وهي من أفضل أنواع التلك على مستوى العالم وتوجد في أكثر من موقع بالجنوب منها حماطه وأبرق ووادي حوضين وموقع الترهيب وغيرها، ومادة "المنجنيق" وتوجد بكثافة في مناطق المثلث الذهبي، ومادة " الكوارتز" وتوجد بموقع سويقات وهي من اجود أنواع "الكوارتز" في العالم بإجمالي انتاجية 3.5 مليون سنويًا ويستخدم في تصنيع اشياء كثيرة منها العدسات اللاصقة والواح الطاقة الشمسية وغيرها الكثيرواستكمل "غلاب" المواد الخام بالبحر الأحمر ومنها "رمال الزجاج "موجودة بكثافة من أول الزعفرانة، ومادة "أكسيد الحديد المغناطيسي" في الجنوب في أم عنبه قبل سفاجا ب 40 كيلو ويستخدم في مصانع الحديد وهناك اتفاق لتصنيع هذه المواد وبيعها مصنعه وليست مواد خام.وأشار "وكيل طاقة النواب" إلى أن المثلث الذهبي بمحافظة البحر الأحمر بالصحراء الشرقية المصرية يعتبر ثروة قومية ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع، وبه كميات هائلة من المواد الخام، مضيفًا أن الدولة عقدت اتفاقيات مع مصانع روسية وصينية من أجل إعادة تصنيع المواد الخام لتحقيق أكبر استفادة مادية.
مشاركة :