العودة إلى الانتصارات مفتاح عمان للتأهل أمام الكويت

  • 11/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيحاول المنتخب العماني ان يضع حدا لغيابه عن الانتصارات في كأس الخليج لكرة القدم منذ فوزه باللقب للمرة الوحيدة في 2009؛ كي يصعد الى الدور قبل النهائي عندما يواجه الكويت متصدرة المجموعة الثانية اليوم الخميس. واستحوذت عمان مثلما اعتادت في الفترة الأخيرة على الكرة أغلب أوقات اللقاء السابق، لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 مع العراق وصيف بطل نسخة 2013. لكن الفرنسي بول لوجوين مدرب عمان لا يبدو انه سيلجأ لتغيير طريقة اللعب قريبا رغم التعادل بدون أهداف أيضا مع الامارات في المباراة الأولى. بينما دخل منتخب الكويت دائرة الترشيحات للقب الخليجي بقوة بعد اقتناصه ثلاث نقاط من العراق ثم تحويل تأخره بهدفين امام الامارات الى تعادل بطريقة رائعة، حيث يخوض مباراته مع نظيره العماني وفي رصيده اربع نقاط. ويحتاج «الازرق» الكويتي الذي يهوى دورات كأس الخليج وله فيها صولات وجولات قادته على مر الاجيال الى عشرة القاب (رقم قياسي)، الى التعادل فقط لبلوغ نصف النهائي، وسيضمن تأهله ايضا حتى في حال خسارته وانتهاء المباراة الثانية بين الامارات والعراق بالتعادل. أما منتخب عمان، فلا بديل له سوى الفوز لضمان تأهله دون انتظار نتيجة المباراة الثانية. وقال لوجوين الذي تولى مسؤولية عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا صاحب إنجاز الفوز باللقب الخليجي في 2009: «أحب الاعتماد على التمريرات السريعة ولن أتوقف عن اللعب بهذا الأسلوب. نحن قريبون من الخروج بشيء ما ولا يجب أن نستسلم الآن». وأضاف: «منتخب الكويت يلعب بشكل جيد وهو فريق ذكي ويجب أن نحترمه لكن يجب ان نتحلى بالطموح أيضا للتفوق والخروج بالفوز». لكن المنافسة على اللقب تحتاج في البداية الى تجاوز الدور الأول وهو ما لم يحدث مع عمان في بطولتي 2010 و2013 بعدما فشل الفريق في تحقيق أي انتصار في ست مباريات بالنسختين. وتملك عمان نقطتين مثل الامارات حاملة اللقب مقابل أربع نقاط للكويت ونقطة واحدة للعراق بطل الخليج ثلاث مرات سابقة. وتوجت عمان بطلة مرة واحدة في النسخة التاسعة عشرة التي اقيمت على ارضها عام 2009. وبعد تحويل تأخرها بهدفين الى التعادل 2-2 مع الامارات في مباراة مثيرة بالجولة السابقة ستدخل الكويت بطلة الخليج عشر مرات مواجهة عمان بمعنويات مرتفعة لكن جورفان فييرا مدرب الفريق لا يضمن أي شيء. وقال فييرا: «منتخب عمان جيد وهو فريق رائع وأحب طريقة لعبه وأسلوبه. لاعبون أذكياء ويملكون أسلوبا خططيا متميزا. عمان لم تكن محظوظة أمام العراق وكذلك أمام الإمارات أيضا». وأضاف: «عندما يفوز أي فريق تكون لديه روح معنوية إضافية وهذا أمر مهم جدا وعندما لا يفوز تكون هناك بعض الضغوط على الفريق، لكن هذا لا يعني انه يلعب بشكل غير جيد أو أنه لا يملك مدربا جيدا أو لاعبين جيدين». وقد لا تعني الاحصاءات أي شيء في أرض الملعب وخاصة ان الكويت بدأت مشوارها في البطولة وسط قلق من جماهيرها وانتقادات حادة من وسائل الاعلام المحلية للمدرب واللاعبين بسبب النتائج الضعيفة للفريق قبل كأس الخليج. لكن بعد الفوز على العراق 1- صفر في اللحظات الأخيرة بهدف فهد العنزي وانتزاع نقطة من الامارات بشكل مثير تغيرت الأمور؛ لتكيل وسائل الاعلام الكويتية المديح للفريق وفييرا الذي يدرك جيدا أن دوام الحال من المحال.

مشاركة :