أنقرة/ أدهم كاكو/ الأناضول طالب المجلس التركماني السوري، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته حيال الهجوم الكيميائي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، السبت، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. ووصف المجلس في بيان، ما يجري في دوما بـ"جرائم إبادة ومذابح يتعرض لها أهلنا في الغوطة الشرقية". وأكّد أن "الجهات التي تعرقل عمل المؤسسات الدولية رغم استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، هي شريكة لنظام الأسد وداعميه في المجازر التي تستبيح دماء الشعب السوري". وأضاف البيان: "7 نيسان/ أبريل 2018، سيكون صفحة قاتمة السواد في تاريخ سوريا والبشرية جمعاء". مشيرًا أن المجلس التركماني سيظل كما كان دائمًا؛ داعمًا لجميع الخطوات الكفيلة بمعاقبة الجناة وإحلال العدالة. وقتل عشرات المدنيين، السبت، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة "دوما" الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية، وفق ناشطين سوريين. وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة. وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة. وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل "جيش الإسلام" المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :