(مكة) حسن الصغير – الباحة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تحتفي جامعة الباحة بعد غدا الثلاثاء بالدفعة الثانية عشرة من خريجي طلابها وطالباتها للعام الجامعي 1438- 1439هـ في كافة برامج الجامعة من حملة (الماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس) في مختلف التخصصات الطبية، والعلمية، والنظرية، وذلك في مدينة الملك سعود الرياضية. من جهته رفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما قدَّمته وتقدِّمه للتعليم من رعاية ومتابعة، ودعم غير محدود؛ للرقي به في كافة المجالات، ومثمِّنًا في الوقت ذاته حرص صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ومتابعته واهتمامه بجامعة الباحة، ومقدِّرًا لسموه حضوره ورعايته الكريمة حفل الاحتفاء بخريجي الدفعة الثانية عشرة من طلابها وطالباتها، ومشاركة سموه فرحتهم وتحفيزهم، ودعمهم لمواصلة رحلة البناء في هذا الوطن الغالي، بعد أن تسلَّحوا بأدوات العلم والمعرفة؛ ليكونوا ركيزة أساسية من ركائز هذا الوطن، ولبنة صالحة من لبناته؛ لينضموا إلى ما سبقهم من الخريجين والخريجات لحمل لواء التطوير والتنمية والعطاء، والقيام بواجبهم تجاه دينهم، ثم مليكهم، ووطنهم. كما شكر معالي مدير الجامعة حرم سمو أمير منطقة الباحة على حضورها ومشاركتها فرحة الجامعة بتخريج الدفعة الثانية عشرة من خريجاتها، ومثمنًا لسموها حضورها ومشاركتها؛ لما لذلك من أثر كبير في تحفيزهنّ ودعمهنّ وتشجيعهنّ. مؤكدًا أن رعاية سموِّها تُعدُّ مناسبة غالية على الجامعة، فبقدر ما تشي إليه من عمق العلاقة القوية ما بين القيادة والشعب، بقدر ما تقدِّم صورة زاهية وواقعية على عمق أواصر التلاحم والترابط والمشاعر التي تحملها تجاه أبنائها وبناتها. وأشار إلى أنَّ احتفاء جامعة الباحة بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين والخريجات يأتي في إطار ما تحمله الجامعة من رسالة، ورؤية، وأهداف تصبُّ جميعها نحو تأهيل الكوادر الوطنية الشابة؛ لتأخذ دورها الرِّيادي في التنمية الوطنية، والمشاركة الفعَّالة لإكمال مسيرة بناء الوطن، نظير ما قدَّمته وتقدِّمه حكومتنا الرّشيدة من دعم متواصل، ودعم سخي لخدمة التعليم، وطلبة العلم على كافَّة المستويات والمراحل. وأكد الأستاذ الدكتور عبدالله الحسين أن جامعة الباحة تفخر بجميع طلابها وطالباتها، وتسعى لتأهيلهم ودعمهم لمواصلة رحلتهم العلمية والأكاديمية؛ ليكونوا أدوات فعَّالة لبناء هذا الوطن الغالي، مشيرًا إلى أن الجامعة ستسعى لتسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها للمساهمة في تنمية الوطن بالعناصر البشرية المؤهلة، انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة، ودعمًا لرؤية السعودية 2030. وفي نهاية حديثه قدَّم معالي مدير الجامعة تهنئته الخاصة لجميع الطلاب والطالبات الخرجين والخريجات، ومعبِّرًا في الوقت ذاته عن سعادته الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على الجامعة، وهي تزفُّ كل عام كوكبة متميزة من أبنائها وبناتها إلى ميادين العمل والجد؛ ليقدموا خلاصة ما تعلموه لبناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم، وقال: بكم أيُّها الخريجون والخريجات تستمر رحلة العطاء والتنمية لبناء هذا الوطن الغالي، وبكم نصنع وطنًا عظيمًا متقدِّمًا في شتى المجالات، بعد أن تسلَّحتم بأدوات العلم والمعرفة.
مشاركة :